Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    29-Nov-2019

إسرائيليون في رام الله للتضامن مع الشعب الفلسطيني

 القدس العربي

زار نحو 500 من الإسرائيليين رام الله للتضامن مع الشعب الفلسطيني في يوم التضامن العالمي المتزامن مع ذكرى قرار التقسيم، وكان في استقبالهم عدد من القادة الفلسطينيين منهم جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، ومحمد المدني عضو اللجنة المركزية للحركة ورئيس لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي، والشيخ محمود الهباش قاضي القضاة، وعدد من الشخصيات السياسية والمجتمعية والدينية، وفق بيان صادر عن لجنة التواصل.
 
وحسب البيان، تخلل اللقاء كلمات لأعضاء كنيست ورؤساء جمعيات ومؤسسات مجتمعية تمحورت حول ضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وإحلال السلام وتحميل اليمين الإسرائيلي بقيادة نتنياهو مسؤولية توقف المفاوضات وإفشالها بذرائع مختلفة. وأكدوا على “رفضهم للادعاء الإسرائيلي بغياب الشريك حيث تمثل القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس الشريك الحقيقي لكل الراغبين في تحقيق السلام وإنهاء الصراع”.
 
وقال البيان إن هذا اللقاء يأتي في إطار جهود تبذلها لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي بتوجيهات من القيادة الفلسطينية للاستمرار في ضرب الرواية الإسرائيلية بتعزيز وإظهار صوت إسرائيلي يكسر الإجماع اليميني الصهيوني ويعيد الاعتبار لقيم السلام ويدعو إلى إنهاء الاحتلال.
 
تمحور اللقاء حول ضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وإحلال السلام وتحميل اليمين الإسرائيلي بقيادة نتنياهو مسؤولية توقف المفاوضات
 
وتابع البيان: “تكمن أهمية هذا اللقاء في مناسبته المتمثلة بالتضامن مع الشعب الفلسطيني وحضوره من الإسرائيليين الرافضين لمنهج اليمين العنصري المتطرف، وكل ذلك في المقاطعة محطة الفعل الحقيقي باتجاه إحلال السلام ومركز الإشعاع الفعلي في تكريس قيم العدالة والسلام بالدفاع عن حق شعبنا وشعوب المنطقة بسلام عادل ودائم في حدود آمنه ومستقرة”.
 
وفي معرض الحديث عن السلام، كرر المتحدثون من الإسرائيليين التأكيد على “وجود شريك فلسطيني، ضرورة إنهاء الاحتلال، رفض يهودية إسرائيل، رفض للاستيطان وإقامة الدولة على حدود الرابع من حزيران، مع إشادتهم بنضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال وأهمية استمرارهم في الوقوف إلى جانبه في التخفيف من آثار هذا الاحتلال البغيض، مع سعادتهم الكبيرة بهذه الطاقة الإيجابية والأمل المتجدد لدى شعبنا الفلسطيني في إمكانية إقامة دولته العتيدة”.
 
وخلص بيان لجنة التواصل للقول: “إن هذا اللقاء هو الرد المناسب على مقولة نتنياهو العنصرية بحق العرب عندما صرخ محرضا أنهم (أي العرب) يتقاطرون على صناديق الاقتراع كتهديد لدولته المزعومة، فاليوم يتقاطر الإسرائيليون على المقاطعة طلبا للسلام”.
 
يشار بهذا السياق إلى أن 50 سيدة إسرائيلية من أنصار السلام قد دعون العالم للعمل من أجل تسوية الصراع وإقامة دولة فلسطينية في الأرض المحتلة عام 1967 وعودة اللاجئين لديارهم. وتستعد هؤلاء النسوة اللواتي ينشطن ضمن جمعية “ناشطات” من أجل السلام لتقديم مذكرة بهذه الفحوى لمفوضية الاتحاد الأوروبي في البلاد في الأسبوع القادم، بعدما كان مقررا القيام بذلك اليوم الجمعة.
 
وقالت مركزة “ناشطات” تسيلي غولدينبيرغ خلال زيارتها لمقر لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي في رام الله قبل أسبوع إنها تنتمي للحزب الشيوعي، لكنها غير راضية عن مدى نشاطه من أجل إنهاء الاحتلال، منوهة أنها ترى بتسوية الدولتين وعودة اللاجئين لديارهم الحل الأمثل للصراع.