Friday 26th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    19-Dec-2014

903 ملايين دولار تكاليف التزامات «اليونيسيف» تجاه اللاجئين السوريين للعام المقبل

 

عمان -الراي - رهام فاخوري - جددت منظمة الامم المتحدة للطفولة «اليونيسف» عبر ندائها المتعلق بسوريا حول «إطلاق خطة الاستجابة الاستراتيجية وخطة الاستجابة الإقليمية الانمائية للاجئين السوريين ( 2015 و2016)»
التزامها ببقاء وحماية الأطفال، بما فيهم الأطفال الذين يعيشون في ظروف حصار شديدة القسوة.
وقالت المنظمة في بيان لها ان تكاليف التزاماتها تجاه اللاجئين السوريين للعام المقبل تصل إلى (903) ملايين دولار أمريكي، وهو يمثل الحد الأدنى الذي يتوقعه الأطفال المتأثرون بالنزاع من اليونيسف والمجتمع الدولي ككل.ودعت جميع من يدعمها حول العالم لمساعدتها على جعل هذه الالتزامات حقيقة واقعة».
وجاء في البيان وحصلت «الرأي «على نسخة منه انها ستضاعف جهودها مرة أخرى لمساعدة المجتمعات الفقيرة في دول الجوار التي استقر اللاجئون فيها مثل الاردن ولبنان وتركيا وغيرها، ليتمكنوا من الاستمرار بالتشارك بالخدمات الحيوية والمدارس مع الأسر اللاجئة وأطفالها هذا العام.
وجاء في البيان «تمثل الأزمة السورية التهديد الأكبر للأطفال في وقتنا الحالي، ففي نهاية عام 2015، ستكون حياة أكثر من (8.6)مليون طفل قد مزقت بفعل العنف والتهجير القسري في المنطقة، مقارنة بسبعة ملايين طفل قبل شهر واحد فقط».
وعملت اليونيسف وشركاؤها بجد منذ اندلاع الأزمة اذار 2011، ورغم من الوضع الأمني الصعب والتحديات الكبيرة الأخرى التي يفرضها نزاع بهذا الحجم وهذه القساوة إلا أنها تمكنت من توصيل المياه النظيفة وتوفير خدمات الصرف الصحي والتعليم والصحة والتلقيح وتوفير الرعاية النفسية للملايين من الأطفال وأسرهم.
وقال البيان «بناء على الخبرة العملية التي اكتسبناها على الأرض، وبالعمل مع شركائنا المحليين والدوليين ستقوم اليونيسف للعام المقبل العمل على مضاعفة أعداد الأطفال الذين يستطيعون الوصول للمياه المأمونة وخدمات الصرف الصحي، سيتم هذا بشكل أساسي عبر تعزيز شبكات المياه والبنى التحتية المتينة. وتستمر المنظمة في تلبية الاحتياجات القائمة لأكثر من ( 16) مليون شخص في سوريا وحدها».
وستقوم المنظمة بمضاعفة أعداد الأطفال الذين يستطيعون الحصول على التعليم، خاصة في سوريا والأردن، وتوسيع توفير مواد التعلم للأطفال الذين يعيشون في المناطق التي يصعب الوصول إليها في سوريا بسبب النزاع، والحفاظ على حملات التلقيح القائمة بهدف منع ظهور حالات أخرى من مرض شلل الأطفال، ومضاعفة أعداد الأطفال الذين يستفيدون من استشارت الرعاية الصحية الأولية في سوريا.
وستعمل المنظمة على توصيل الرعاية والدعم لحوالي (850) الف طفل متأثرين بالنزاع بشكل مباشر، بينما يتم في ذات الوقت توسيع نطاق توزيع المساعدات النقدية والملابس الشتوية لتشمل أسر الأطفال الأكثر ضعفاً، وتعزيز جهود السلطات المحلية على تقديم خدمات التعليم والصحة والمياه والصرف الصحي والحماية للاجئين السوريين وأطفال المجتمعات المضيفة.
وتعمل اليونيسف على تعزيز ونشر حقوق الأطفال ورفاههم عبر جميع نشاطاتها.
وتعمل مع شركائها في أكثر من (190) دولة ومنطقة لترجمة هذا الالتزام إلى نشاطات عملية، وتوجه جهودها بشكل خاص نحو الوصول إلى الأطفال الأكثر هشاشة وتهميشا، لتحقيق صالح جميع الأطفال في كل مكان.