وتستثمر هذه الشركة أكثر من 100 مشروع علمي تقدر بـ 30 مليار دولار، وسجلت آلاف براءات الإختراع، وتقوم بتطوير العديد الأدوية.
بعد دراسته في “MIT” أراد نوبار التوسع في هذا المجال ليس في الجانب الأكاديمي فقط، إنما بالتطبيق العملي، إذ بدأ أبحاثه والتي أفضت لتسجيله أكثر من 100 براءة اختراع.
في عام 1998 باع شركته “بريسبيكتف” المتخصصة بالأجهزة الحيوية إلى مجموعة “بيركن إيلمار- أبليرا”، وذلك بعدما استطاعت “بريسبيكتف” من تحقيق إيرادات تبلغ 100 مليون دولار سنويا.
وأصبح بعدها نائب الرئيس التنفيذي في مجموعة “أبليرا”.
في 2010 كانت موديرنا إحدى الشركات التي استثمر فيها أفيان من خلال صندوق “فلاغ شيب بيونيورنغ”.
وبعد أن أصبحت موديرنا إحدى الشركات التي يتم تداول سهمها في ناسداك، تسلم أفيان منصب رئيس لمجلس إدارتها.
Moderna’s Moment / Part 2 @moderna_tx Chairman @NoubarAfeyan says their #vaccine can be stored in refrigerated conditions, avoiding the need for deep freeze facilities.
“That is a massive enablement to be able to distribute much more broadly and much more easily.” pic.twitter.com/KQi8BeftSy
— Julia Chatterley (@jchatterleyCNN) November 16, 2020
ومطلع الأسبوع أعلنت موديرنا أن لقاحها التجريبي ضد فيروس كورونا أظهر فعاليته بنسبة 94.5 في المئة. وتنوي الشركة انتاج 20 مليون جرعة لقاح بحلول نهاية ديسمبر، بعد الحصول على التراخيص المطلوبة.
ويرتكز لقاح موديرنا على تكنولوجيا حديثة تقوم على إدخال تعليمات وراثية إلى الخلايا البشرية لتحفيزها على إنتاج بروتين مطابق لبروتين فيروس كورونا وإحداث استجابة مناعية ضد هذا البروتين.
يؤمن نوبار بأهمية تحسين وحماية صحة الإنسان من خلال العلم، وهو أحد المناصرين لمساهمة المهاجرين في التقدم الاقتصادي والعلمي في الدول المتقدمة.
وحصل على وسام “المهاجر العظيم” من مؤسسة كارينغي في 2016، وذلك لإسهاماته البارزة في مجال العلوم، وباعتباره أميركيا من أصل أجنبي، وفي 2017 حصل على جائزة “الباب الذهبي” من المعهد الدولي لنيو إنغلند.
وكان قد حصل أيضا على جائزة رواد التقنية من المنتدى الاقتصادي العالمي في 2012.