الراي - راشد الرواشدة وطارق الحميدي -
عبر رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز عن اعتزازه وتقديره لمجلس الأعيان للدور الكبير والجهود الحثيثة الجبارة التي تقوم بها دائرة المخابرات العامة ومختلف أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة الأردنية، في التصدي للمخططات الإرهابية التي تستهدف أمن الوطن واستقراره.
وقال إننا في مجلس الأعيان نهنئ جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، ومدير المخابرات العامة، على هذا الإنجاز الوطني الذي تحقق اليوم، المتمثل في قيام فرسان الحق بالقبض على أربع خلايا ضالة أرادت الشر بالوطن والعبث فيه، ليضاف هذا الإنجاز الكبير إلى الإنجازات الكبيرة التي تحققت على يد مختلف أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة، في دفاعها عن الوطن وسهرها على أمنه.
وقال الفايز إننا ونحن نحيي دائرة المخابرات العامة على جهودها الكبيرة، وكشفها اليوم عن مخططات إرهابية كانت تستهدف المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة، إنما يؤكد هذا العمل الكبير أن دائرة المخابرات العامة بالمرصاد لكافة القوى الظلامية والإرهابية، ولكل أيادي الغدر التي تحاول النيل من الأردن ومؤسساته الوطنية وحالة الأمن التي ينعم بها.
وأكد أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني سيبقى عصياً على قوى الشر، وسيبقى الأردن بحكمة قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وحنكته السياسية، وبسواعد أجهزتنا الأمنية وقوات المسلحة، يساندهم كافة الأردنيين الأحرار، سيبقى حراً سيداً وحصناً منيعا، وصخرة تتحطم عليها كافة المؤامرات والمخططات الخبيثة التي تحاك ضد الوطن تحت جنح الظلام، من قبل قوى الشر.
وقال إن مجلس الأعيان يدين هذا العمل الإرهابي الجبان، الذي تسعى من خلاله قوى الشر والظلام توجيه البوصلة إلى الأردن ونقل الفوضى إليه، وإشاحة النظر عما يجري من عدوان إسرائيلي بشع ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بهدف إضعاف موقف الأردن في نصرة الشعب الفلسطيني، وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني الحثيثة والمتواصلة لوقف العدوان وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة.
وأشار إلى أن مثل هذه الأعمال والمخططات الإرهابية الجبانة لن تكسر إرادة الأردنيين الحرة، ولن تزيدهم إلا إصراراً وثباتاً في التصدي لمختلف قوى الشر والبغي والإرهاب، أينما كانت أوكارهم وجحورهم.
من جهته، أكد رئيس مجلس النواب، أحمد الصفدي، أن العبث بأمن الوطن يعد جريمة وخيانة تستوجب أقصى العقوبات، فلا تهاون ولا تسامح مع كل الذين أباحوا لأنفسهم مسلكيات شيطانية تصب في مصلحة أعداء الوطن.
وأضاف الصفدي، في تصريح صحفي، أن مجلس النواب يلفظ ويبرأ من كل سلوك وفعل خبيث ومن كل نية مبيتة تضمر للأردن شراً، مؤكداً أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وجيشنا وأجهزتنا الأمنية البواسل سيبقى أكثر قوى ومنعة بوعي وصلابة شعبنا الأردني الوفي العظيم، والذي يرفض أي محاولة تستهدف النيل من أمن واستقرار الوطن.
وقال الصفدي إن الجرم الذي تكشف عبر فرسان الحق في جهاز المخابرات العامة، يدلل على مسارات سابقة كان عنوانها الخطاب المزدوج وضمر الشر للوطن والإساءة لرموزه ومؤسساته.
وأضاف رئيس مجلس النواب أن اللجوء للفكر المليشياوي في ظل دولة قوية مستقرة آمنة ضربت في جذور التاريخ عمقاً من الاستقرار والطمأنينة لأبنائها وكل من لجأ إليها طالبا للعون والإغاثة، يعد جريمة لا تغتفر، وقد وصلت الأمور إلى حد لا يقبل ولا تنفع معه إلا لغة القوة وإرادة الدولة التي تعلو على الجميع، «فبئس الصنيع الدنيء وبئس الهدف الوضيع لتلك الفئة الضالة»، وسيبقى الأردن ويفنى هؤلاء من الزمرة الآثمة، وسيبقى الشعب الأردني العظيم عنوان وفاء ومنعة وصمود، وسيبقى أسود ونشامى الجيش والمخابرات والأمن سداً منيعاً في وجه كل طامع غدار.
من جهتها، أجمعت أحزاب على رفضها التام المس بأمن الأردن ومواطنيه، في موقف وطني موحد يجسد الالتفاف الشعبي والسياسي حول أمن الأردن واستقراره، وأشادت الأحزاب، بالجهود البطولية التي بذلتها دائرة المخابرات العامة في إحباط مخططات إرهابية خطيرة استهدفت أمن المملكة ومواطنيها.
وأكدت الأحزاب الوطنية، رفضها القاطع لأي محاولات للمساس بأمن الوطن، مثمنة الأداء الاحترافي للأجهزة الأمنية، ومجددة دعمها المطلق للقيادة الهاشمية ولمنظومة الأمن والاستقرار في المملكة.
بدورها، تُحيّي كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية ممثلة برئيسها النائب زهير الخشمان، بكل تقدير واعتزاز الجهود الجبارة التي قامت بها دائرة المخابرات العامة في إحباط مخططات إرهابية وتخريبية كان يُراد لها أن تعصف بأمن المملكة واستقرارها، وتُهدد حياة المواطنين ومؤسسات الدولة.
إن ما كشفت عنه الأجهزة الأمنية من تفاصيل خطيرة، بدءًا من محاولة تصنيع صواريخ، وحيازة أسلحة ومواد متفجرة، مرورًا بإخفاء صواريخ جاهزة للاستخدام، ووصولًا إلى مشاريع لتصنيع طائرات مسيّرة وتجنيد عناصر وتدريبها في الداخل والخارج، يُعد قرعًا حقيقيًا لنواقيس الخطر ويؤكد أن الحرب على الإرهاب مستمرة، وأن الأعداء يتربصون بنا في كل لحظة.
وتؤكد الكتلة أن أمن الأردن خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه، وأن الشعب الأردني بجميع أطيافه ومكوناته، سيقف صفًا واحدًا خلف قيادته الهاشمية وأجهزته الأمنية، لردع كل عميل أو خائن أو متآمر، وسيبقى الأردن قويا بوحدته، عزيزا بأمنه، ومنيعا بقيادته.
بدوره، قال حزب التكامل الوطني،"في ظل التحديات التي تواجه وطننا العزيز، يؤكد حزب التكامل الوطني موقفه الثابت والراسخ في دعم وحدة الصف الوطني والحفاظ على أمن الأردن واستقراره، ويرفض الحزب على لسان أمينه العام، الدكتور فايز بصبوص، رفضاً قاطعاً كل أشكال العبث بأمن الوطن، وكل المحاولات المشبوهة التي تستهدف زعزعة استقراره، أياً كان مصدرها أو الجهات التي تقف خلفها، أفراداً كانوا أو جماعات.
وتابع: كما يشيد حزب التكامل الوطني، بالدور الريادي والمشرف الذي تقوم به أجهزتنا الأمنية، وفي مقدمتها دائرة المخابرات العامة، في التصدي لأي تهديد يمس سلامة الوطن وأمن مواطنيه. ونؤكد دعمنا الكامل لهذه الجهود البطولية التي تُجسد روح الانتماء والولاء لهذا الوطن الغالي.
من جانبه، أكد حزب البناء الوطني: على أهمية وحدة الصف الوطني واستقرار الأردن، يعلن عن رفضه التام والقاطع لأي محاولات أو أفعال تستهدف أمن الوطن واستقراره، سواء كانت من أفراد أو جماعات.
من جهة اخرى، أعرب نقيب المقاولين، المهندس فؤاد الدويري، عن اعتزازه الكبير بجهود دائرة المخابرات العامة في حماية الوطن، قائلاً:
"إن ما تقوم به المخابرات العامة من جهود جبارة لحماية الأردن من كل يدٍ عابثة هو مدعاة فخر واعتزاز لكل أردني، نحن نعلم أن ما نعيشه من أمن واستقرار ليس وليد الصدفة، بل هو ثمرة عملٍ متواصل ويقظةٍ مستمرة من أبناء هذا الجهاز الوطني العريق. كمواطنين وكمهنيين في قطاع المقاولات، نُدرك أن الأمن هو أساس التنمية، وأي تهديد له يُهدد مستقبل الأجيال القادمة. لذا، فإننا نقف صفاً واحداً خلف قيادتنا وأجهزتنا الأمنية، ونثمّن عالياً ما يبذلونه من تضحيات لحمايتنا».
وأضاف ان مواجهة هذه الفئة الضالة والظلامية يتطلب تعزيز وحدتنا الوطنية وتكاتف الجهود اجتماعياً وسياسياً وأمنياً في سبيل التصدي لها.
وقال: «إن الأردن سيبقى الحصن المنيع والملاذ الآمن، برايته الهاشمية، وجيشه العربي، وأجهزته الأمنية، ووحدة أبناء شعبه»، مؤكداً ضرورة الضرب بيدٍ من حديد على كل من تسوّل له نفسه محاولة النيل من أمن واستقرار الوطن والعبث به.
ودعا جميع الأردنيين إلى التعاضد والتلاحم والتكاتف، والوقوف كما كانوا دائماً كالبنيان المرصوص في وجه المجموعات الحاقدة التي تبث سمومها وأفكارها الظلامية، والتماسك للتصدي لكل قوى الشر والضلال والدمار، حفاظاً على الوطن.
من جهته، أثنى نقيب الصيادلة، الدكتور محمد العبابنة، على الجهود المبذولة، قائلاً: «إن هذا الإنجاز الأمني المهم يبرهن على ما تتمتع به دائرة المخابرات العامة من خبرة استثنائية ودقة عالية في العمل الميداني والاستخباري.
«الصحفيين» تشيد بجهود المؤسسة الأمنية
أعربت نقابة الصحفيين الأردنيين، عن فخرها واعتزازها بالجهود التي تبذلها المؤسسة الأمنية الأردنية، مؤكدة وقوف الأسرة الصحفية والإعلامية خلف الدولة الأردنية، بقيادتها الهاشمية الحكيمة، في مواجهة كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الأردن واستقراره.
وقالت النقابة، في بيان، اليوم، إنها تابعت باهتمام وطني بالغ التفاصيل التي أعلنتها دائرة المخابرات العامة حول إحباط مخططات إجرامية استهدفت أمن الأردن واستقراره، وقُدر لها أن تُجهض بفضل العيون الساهرة التي لم تغفل يومًا عن واجبها المقدس في حماية الوطن وصون سيادته.
وثمنت النقابة هذا الإنجاز الأمني النوعي، مؤكدة أن ما قامت به دائرة المخابرات العامة يُعد إنجازًا استراتيجيًا بامتياز، ويعكس مستوى الاحترافية العالية، والكفاءة الاستخبارية الدقيقة، التي يتحلى بها جهاز المخابرات العامة، بالتكامل مع باقي الأجهزة الأمنية والعسكرية، الذين يشكلون جميعًا الدرع الحصين واليد الأمينة التي تحمي الأردن من كيد العابثين وأطماع المتربصين.
وأعربت النقابة، باسم هيئتها العامة ومجلسها، عن فخرها واعتزازها بهذا الإنجاز الكبير، وبكل الجهود التي تبذلها المؤسسة الأمنية الأردنية، مؤكدة وقوف الأسرة الصحفية والإعلامية خلف الدولة الأردنية، بقيادتها الهاشمية الحكيمة، في مواجهة كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الأردن واستقراره.