Friday 26th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    06-Feb-2020

استطلاع: غالبية الأردنيين ضد “اتفاقية الغاز”

 الغد-تيسير النعيمات

 أكدت غالبية الأردنيين وبنسبة 66 % أنهم مع إلغاء اتفاقية الغاز التي وقعتها شركة الكهرباء الأردنية مع شركة “نوبل انيرجي”، مقابل 14 % قالوا إنهم ضد الغاء الاتفاقية، فيما أفاد 19 % بأنهم لا يعرفون عن هذه الاتفاقية، بحسب نتائج استطلاع للرأي أجرته دائرة استطلاعات الرأي العام والمسوح الميدانية بمركز الدراسات الإستراتيجية في الجامعة الاردنية خلال الفترة من 21 إلى 25 كانون الثاني (يناير) الماضي، على عينة ممثلة للمجتمع الأردني ومن المحافظات كافة، ضمن سلسلة استطلاعات “نبض الشارع الأردني 12”.
واضافة الى اتفاقية الغاز ركز الاستطلاع على الاستطلاع على أبرز القضايا التي تواجه الأردن والإقليم والمجتمع الدولي، وقضايا آفة المخدرات، ومدى انتشارها والفئات الأكثر عرضة لتعاطيها، وأهم أسباب تعاطيها من وجهة نظر المستجيبين.
وحول اتفاقية الغاز ومصادر الطاقة بين الاستطلاع ان الغالبية العظمى من المستجيبين وبنسبة 82 %، سمعوا عن اتفاقية استيراد الغاز من إسرائيل، فيما لم يسمع بها 18 % من المستجيبين.
وبين الاستطلاع ان ثلاثة ارباع المستجيبين وبنسبة 77 % سمعوا عن الاحتجاجات الشعبية التي حدثت في الأسابيع الماضية حول اتفاقية الغاز، فيما سمع ثلثا المستجيبين وبنسبة 67 % عن مناقشات مجلس النواب في الأيام والأسابيع الماضية حول هذه الاتفاقية، وسمع نصف المستجيبين بنسبة 52 % عن قرار مجلس النواب بتحويل “قرار اللجنة القانونية المتعلق باستيراد الغاز من إسرائيل” الى الحكومة لصياغته على شكل مشروع قانون.
وبخصوص آفة المخدرات ومدى انتشارها وأسبابه، أظهر الاستطلاع ان الغالبية العظمى من المستجيبين وبنسبة 68 % يعتقدون أن المخدرات منتشرة في الأردن بدرجة كبيرة، فيما يعتقد 23 % أنها منتشرة بشكل متوسطة، مقابل 5 % يعتقدون انها منتشرة بدرجة قليلة.
وبينت النتائج ان الفئات الشبابية هي الأكثر تعاطيا للمخدرات، وأن البطالة والفقر والظروف المعيشية من الأسباب الرئيسية التي تدفع الأشخاص لتعاطي المخدرات.
 
 
 
وعند السؤال عن الدور الذي تقوم به الحكومة في التوعية من مخاطر المخدرات، أفاد 38% من المستجيبين بأنها تقوم بدور كاف في التوعية، فيما أفاد 32 % بأنها تقوم بدور متوسط، وأفاد 29 % بأن الحكومة لا تقوم بدور كاف على الاطلاق في التوعية من مخاطر المخدرات.
وحول القضايا الملحة عند الأردنيين، تصدر الفساد والبطالة والفقر قائمة القضايا المحلية التي تواجه الأردن اليوم، واظهرت أن اهم قضية تواجه الاردنيين هي الفساد بنسبة 26 %، والبطالة 25 %، والفقر 25 %، وارتفاع اسعار المعيشة 20 %.
وعن الدور الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني والجمعيات، أفاد 27 % من المستجيبين أنها تقوم بدور كاف، فيما أفاد 28 % أنها تقوم بدور متوسط، مقابل 38 % أفادوا بأنها لا تقوم بدور كاف على الاطلاق في التوعية من مخاطر المخدرات.
وعن دور الاعلام المحلي في التوعية من مخاطر هذه الآفة، أفاد 30 % بأنه يقوم بدور كاف، وأفاد 32 % بأنه يقوم بدور متوسط، و 33 % أفادوا بأن الأعلام لا يقوم بدرو كاف على الاطلاق في التوعية من مخاطر المخدرات.
ويعتقد 41.7 % من المستجيبين أن مكافحة المخدرات هي مسؤولية الأهل في الدرجة الأولى، فيما يعتقد 21.1 % أن الحكومة هي المسؤولة عن مكافحة المخدرات، ويعتقد 11.1 % المستجيبين أن مؤسسات الدولة المختلفة هي المسؤولة عن مكافحة المخدرات، وقال 8 % ان مسؤولية مكافحة المخدرات هي مسؤولية إدارة مكافحة المخدرات.
وتصدرت القدس والقضية الفلسطينية قائمة القضايا الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط التي تواجه الإقليم بنسبة 46 %، تليها مشكلة الأزمات والحروب التي تواجه المنطقة بنسبة 25 %، ومن ثم قضية اللاجئين بنسبة 16 % وأخيرا مشكلة التصعيد الإيراني الاميركي بنسبة 5 %.
وعلى الصعيد الدولي، جاءت قضية القدس والقضية الفلسطينية وصفقة القرن في المرتبة الأولى بنسبة 29 %، فمشكلة الحروب والنزاعات وعدم الاستقرار بنسبة 3ر21 %، ومن ثم مشكلة التوتر بين أميركا وإيران بنسبة 4ر7 %، تليها مشكلة الأوضاع الاقتصادية الصعبة بنسبة 4ر6 %. وعند سؤال المستجيبين عن مصادر الطاقة أفاد 5ر61 % من المستجيبين أنهم لا يعرفون نوع الوقود الرئيسي المستخدم في توليد الطاقة الكهربائية في الأردن، فيما أفاد 5ر38 % أنهم يعرفون نوع الوقود المستخدم في توليد الطاقة الكهربائية.
وعند السؤال عن نوع الوقود المستخدم في توليد الطاقة الكهربائية في الأردن، أفاد 48 % أن الغاز هو الوقود المستخدم، فيما أفاد 14 % أن الوقود المستخدم هو النفط، وأفاد 14 % ان الديزل هو الوقود المستخدم، و 10 % أفادوا أن الطاقة الشمسية هي المصدر الرئيسي لتوليد الطاقة الكهربائية في الأردن.
يذكر ان مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية صنف وفق تقييم مراكز الأبحاث العالمية (بنسلفينيا) لعام 2019 ضمن أفضل 50 مركزا على مستوى العالم في مجال السياسة الخارجية والشؤون الدولية، وضمن أفضل 100 مركز في مجال دراسات الدفاع والأمن القومي من بين 8042 مركز دراسات على مستوى العالم.