أعلنت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية انفكاكها عن كافة الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأكدت اللجنة في بيان أصدرته عقب اجتماع لها اليوم الأربعاء، بمناسبة الذكرى الـ56 لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، ضرورة مواصلة ملاحقة المسؤولين الإسرائيليين عن جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة بحق شعب فلسطين بما فيها جرائم الاستيطان الاستعماري، والضم والعدوان على المقدسات المسيحية والإسلامية، ومساءلتهم في المحكمة الجنائية الدولية.

 

وجددت التأكيد على دعم حركة مقاطعة إسرائيل، ومطالبة دول العالم بتسديد العجز الحاصل في موازنة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" من أجل النهوض بمسؤولياتها كاملة تجاه اللاجئين الفلسطينيين، إلى حين حل قضيتهم من جوانبها كافة عملاً بقرار الجمعية العامة 302 لعام 1950.

 

وقالت "حرصا منا على تحقيق السلام الشامل والدائم والعادل في منطقة الشرق الأوسط فإننا نجدد التزامنا بالقانون الدولي والشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".

 

وجددت الدعوة للدول العربية للتمسك بقرارات القمم العربية، ورفض التغيير على مبادرة السلام العربية، والعمل على مراجعة علاقاتها مع الإدارة الأميركية وإسرائيل، في ضوء إعلان الضم الأخير، والمحافظة على التزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني.