رم - لقد قفزت من جبل المعارضة الى جبلكم لادعم المسؤولين عن حمايه شعبي وبالمقابل يؤسفني ان ارى ان الحكومة تمتنع عن القفز فوق ترعه تافهة بسيطة فتمتنع عن الاستعانه باول من عرض الدعم التطوعي وهم الاكفأ بشهاده الخصوم قبل المحبين خوفا من تعظيم شعبيتهم. يا شين لا تضيعوا الفرصة التاريخية. لنترك شكوكنا واحقادنا تحت اقدامنا ونمضي إلى المستقبل الذي اذا انفرد به أحدنا عن الآخر ضيعنا الوطن.

في السياسة انا أشد المنتقدين للإخوان وحتى أنني لا احسبهم على المعارضة.اما في النشاط والكفاءة الاجتماعية فلا يشق لهم غبار فلا ترتكبن الحكومة خطيئة عدم قبولها اليد الممدودة من الاخوان. أنهم عفاريت الشؤون الاجتماعية.

 

مرة اخرى انا من أشد المنتقدين ولكن بانصاف للإخوان المسلمين ولكن انصافي يجعلني أشهد بأنهم الأكفأ بال التعريف في العمل الاجتماعي وهم يضعون أنفسهم خدما تحت امركم يسمعون ويطيعون في هذا الملف. فلا تبتعدوا عن المروءة وعن المسؤولية فترتكبوا خطيئة إدارة ظهركم لهم وتخونون أمانة المسؤولية الوطنية لأسباب لا يقبلها حكيم رشيد.

.بالمناسبة ان فشلكم سيصب في صالحهم بأكثر مما تتخيلون. اللهم قد نصحت