رم -خاص - في وقت برز فيه اسم امبراطور الأعمال السوري رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد وأحد أكبر المستثمرين في الجمهورية العربية السورية، وسط خلافه الكبير مع الدولة السورية، ومحاولة تهريب أمواله للخارج بعد الأنباء التي تحدثت عن الحجز عليها، بدأ تساؤلات عديدة تطفو على الساحة الإعلامية العربية والأردنية.

 

واحدة من أبرز تلك التساؤلات المهمة التي وضعها رواد على مواقع التواصل الاجتماعي، استفسرت إذا ما كان لمخلوف شركاء في الأردن، وهل يمتلك استثمارات في الأراضي الأردنية، أو له امتداد في الأردن.

 

وتابع مختصون في الشأن الاقتصادي التساؤل إن كان مخلوف يمتلك أي اعمال أو أموال مرتبطة بالأردن، فكيف سيتم التعامل معها، وهل سيتم تجميدها، وهل هنالك شخصيات أردنية مرتبطة بمخلوف والعمل معه أو يمتلكون استثمارات مرتبطة بشركات مخلوف وتعرضت للضرر، ربما ان وجدنا أجوبة لهذه الأسئلة سنتمكن من قراءة المشهد الاقتصادي بصورة كبيرة.

 

ولا زال الخلاف قائماً بين مخلوف والدولة السورية، حيث قرر التبرع بأمواله لصالح جمعية خيرية يمتلكها هو لكي يحمي تلك المبالغ من أي تصرف فيها.