Friday 26th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    29-Jan-2019

غني يطالب بـ «قيادة أفغانية لعملية السلام»

 رويترز

طالب الرئيس أشرف غني بـ «قيادة أفغانية لعملية السلام»، بعد تلقيه تأكيدات من واشنطن بأنها أصرّت خلال محادثاتها مع حركة «طالبان» على أن «حواراً بين الأفغان» هو «الحلّ الوحيد لسلام دائم» في البلد.
 
 
تصريحات غني جاءت بعد لقائه في كابول لأربع ساعات الأحد، الموفد الأميركي المكلّف ملف أفغانستان زلماي خليل زاد، الذي تحدّث السبت عن «تقدّم مهم» في ختام 6 أيام من المفاوضات مع الحركة في الدوحة.
 
وشكت السلطات الأفغانية من استبعادها عن المحادثات، مشددة على أن أي اتفاق بين الولايات المتحدة و«طالبان» يتطلّب موافقتها، علماً أن الحركة ترفض التفاوض مع حكومة كابول.
 
وقال غني: «أدعو طالبان إلى إظهار إرادتهم الأفغانية وقبول مطلب الأفغان للسلام». وأضاف في خطاب من قصر الرئاسة: «نريد السلام سريعاً، ولكن مع خطة. علينا ألا ننسى أن ضحايا الحرب هم أفغان، وأن عملية السلام يجب أن تكون بقيادة أفغانية. ليس هناك أي أفغاني يريد بقاء قوات أجنبية في بلده إلى ما لا نهاية. وجود القوات الأجنبية مبنيّ على ضرورة، ونحاول تقليص العدد إلى صفر وفقاً لخطة محددة. لا أفغاني يريد أن يواجه هجمات انتحارية في مستشفيات ومدارس ومساجد وحدائق».
 
وجاء خطاب غني بعد ساعات على إعلان مكتبه أن خليل زاد أبلغه أن «الولايات المتحدة أصرّت خلال محادثاتها مع طالبان على أن الحلّ الوحيد لسلام دائم في أفغانستان هو حوار بين الأفغان». وأضاف أن دوره يتمثل في «تسهيل المحادثات بين الأفغان»، نافياً مناقشة تشكيل حكومة انتقالية، ومشدداً على أن هذه التكهنات «خاطئة بالكامل».
 
ونقلت الرئاسة عن خليل زاد قوله: «طالبت طالبان بانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، ولكن لم يتم التوصّل إلى أي اتفاق. ناقشنا وقف النار، ولكن لم يتم تحقيق أيّ تقدّم. إذا اتُخذ قرار يتعلّق بسحب القوات، سيكون منسقاً وسيخضع لمناقشات مفصّلة مع الحكومة الأفغانية».
 
وأبلغ خليل زاد صحيفة «نيويورك تايمز» إحراز تقدّم في ملف واحد، قائلاً إن الحركة «تعهدت إرضاءنا، وأن تفعل ما يلزم لمنع أفغانستان من أن تصبح منصة لجماعات أو أفراد إرهابيين دوليين».