الراي - سائدة السيد

أكد مدير مستشفى الأمير حمزة الدكتور كفاح أبو طربوش ان المستشفى خال من مرضى كورونا منذ حوالي أسبوعين.

 

واضاف في تصريح الى «الرأي» ان جميع مرضى كورونا الذين تم تحويلهم من مستشفى عمان الميداني إلى «حمزة» تلقوا علاجاتهم وغادروا المستشفى، ولا توجد أي إدخالات جديدة لمرضى كورونا للمستشفى أو حالات تستدعي ذلك منذ حوالي أكثر من أسبوعين، أي ما قبل عيد الفطر.

 

ولفت أبو طربوش الى ان مستشفى «حمزة» يعمل حاليا بكامل طاقاته الاستيعابية، ويقدم كافة خدمات الرعاية الصحية للمرضى والمراجعين، كما ان جميع الأقسام تستقبل المرضى بشكل لا يشكل ضغطا على المستشفى، نظرا لخلوه من حالات كورونا في الوقت الحالي.

 

وأعرب عن أمله في ان يبقى الوضع الوبائي في المملكة مستقرا كما هو حاليا، وان لا يشهد أي ارتفاعات بأعداد إصابات كورونا، مشددا في الوقت ذاته على ان مستشفى «حمزة» سيبقى يستقبل مرضى كورونا في حال تطلب الأمر ذلك الى حين استكمال عمليات الصيانة في مستشفى عمان الميداني، وعودة العمل به مستقبلا.

 

وكان قد تم إخلاء مرضى فيروس كورونا في مستشفى عمان الميداني، الى مستشفى الأمير حمزة نهاية شهر كانون الثاني من هذا العام، بعد تسرب كبير للمياه داخل «الميداني»، وتراكم الثلوج على سقفه حينها، وتوقف العمل داخله، مما شكل ضغطا على حجم الإدخالات في «حمزة»، حيث ان جميع الأسرة بالمستشفى كانت ممتلئة تماما.

 

أما بخصوص موعد انتهاء عملية الصيانة لمستشفى عمان الميداني، وفق مصادر مطلعة، فإنه لم يتم التبليغ عن موعد انتهائها لغاية الآن، وان الاتفاق كان بإبقاء مرضى كورونا بالسعة المسموح بها في «حمزة» الى حين إصلاحه.

 

وكانت «الرأي» علمت في وقت سابق، بأن الحكومة شكلت لجانا مشتركة ما بين وزارتي الصحة والأشغال، لتقييم ودراسة وضع مستشفى عمان الميداني المخصص لعلاج مرضى كورونا، كما ان ملف المستشفى الآن بين يدي جهات مختصة، لتقييم حجم الضرر الحاصل له، واجراءات الصيانة، ومعرفة الجهة التي تتحمل مسؤولية ما حدث.

 

يشار الى ان مستشفى عمان الميداني التابع لوزارة الصحة، والمخصص لاستقبال مرضى كورونا، افتتح في نهاية 2020 داخل حرم مستشفى الأمير حمزة، بمساحة تقدر بـ 6800 متر مربع، ويضم 408 أسرة، منها 84 للعناية الحثيثة، و 140 للعزل.

 

يشار الى أن تكلفة المستشفيات الميدانية بالمملكة بلغت 15,2 مليون دينار.