Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    08-Nov-2019

استمرار اقتحامات الأقصى واعتقالات بالضفة

 فلسطين المحتلة - أمّنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، والقوات الخاصة التابعة لها، صباح أمس الخميس، الحماية الكاملة لقرابة الـ 200 «إسرائيلي» خلال اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة.

وفتحت شرطة الاحتلال «باب المغاربة» الخاضع لسيطرتها منذ عام 1967 في ساعات الصباح الأولى، أمس، وسمحت للمستوطنين باقتحام باحات الأقصى، ورافقتهم خلال ذلك.
وأفادت مصادر في «أوقاف القدس»، بأن 102 مستوطنا و60 موظفًا حكوميًا بلباس مدني، بالإضافة لـ 35 طالبًا يهوديًا، اقتحموا باحات المسجد الأقصى؛ منذ ساعات الصباح.
وكانت معطيات مقدسية، قد أشارت إلى أن 6338 مستوطنًا اقتحموا باحات الأقصى؛ خلال شهر تشرين أول الماضي، منهم 3690 مستوطنًا خلال أسبوع «عيد العرش»، و574 خلال «عيد الغفران».
وكشف جهاز الشاباك الاسرائيلي انه تمكن من احباط 450 هجوما خلال العام الحالي كان يجري الاعداد لتنفيذ معظمها في الضفة الغربية. وقال رئيس الجهاز نداف أرغمان «ان معظم العمليات التي تم احباطها كانت ستنفذ بوسائل تكنولوجية متطورة في الضفة الغربية».
واضاف خلال كلمة له في معرض للصناعات العسكرية»الجمع بين التكنولوجيا والأشخاص - هذا ما سمح لنا في العام الماضي بإحباط أكثر من 450 هجومًا كبيرًا... نشتري التقنيات الإسرائيلية قبل أي شيء آخر والصناعة الإسرائيلية جزء من هويتنا ، ونحن نستثمر في التكنولوجيا المتقدمة للغاية».
وفي آب الماضي، أعلن جهاز الشاباك، بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي والشرطة، احباط هجوما بالقنابل كان من المقرر تنفيذه في القدس وانه تم العثور على عبوة ناسفة معدة للانفجار كما جرى اعتقال الخلية التي كانت تتحضر لتنفيذ الهجوم». كما زعم الشاباك انه في الاونة الاخيرة جرى اعتقال خلايا تابعة لحركة حماس تخطط لتنفيذ عمليات في الضفة الغربية،
في سياق آخر، كشفت مصادر اسرائليية صباح أمس، أن تحالف «أزرق أبيض»، بزعامة بيني غانتس، مستعد للذهاب إلى فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت.
ويأتي ذلك بناءً على تصريحات أدلى بها حايلي تروبر ويوعز هاندل، ممثلا تحالف «أزرق أبيض»، أثناء اجتماع لهما مع رئيس حزب «البيت اليهودي»، الوزير رافي بيرتس خلال الأسبوع.
وأضافت الإذاعة،الاسرائيلية انه خلال الاجتماع أشار ممثلا تحالف «أزرق أبيض» أن حكومة بقيادة بيني غانتس «يمكنها تحقيق إنجازات في وادي الأردن، مثل عملية فرض السيادة في الوادي وشمال البحر الميت».
وأوضح تروبر وهاندل من التحالف للوزير بيرتس مدى استعداد حكومتهم للمضي قدماً في خطوة إيديولوجية مهمة فيما يتعلق بالاستقرار في الضفة الغربية عندما يترأس بيني غانتس الحكومة. يذكر أن رئيس الحكومة الانتقالية، بنيامين نتنياهو كان قد تعهّد في 10 أيلول بتطبيق السيادة الإسرائيلية على غور الأردن في الضفة الغربية إذا أعيد انتخابه في 17 أيلول. وتمثل منطقة غور الأردن نحو 30% من الضفة الغربية، وقد أوضح نتنياهو أنه ينوي ضم مستوطنات تشكل 90% من غور الأردن «من دون القرى أو المدن العربية مثل أريحا».
إلى ذلك، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الخميس، حملة دهم وتفتيش في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، تخللها اعتقال عددا من الشبان ومصادرة مبالغ مالية من المواطنين، فيما قامت قوات الاحتلال أخذت قياسات منزل أسير في قرية كوبر قضاء برام الله تمهيدا لهدمه.
وقال جيش الاحتلال في بيانه لوسائل الإعلام إن جنوده اعتقلوا 11 فلسطينيا بمداهمات لمنازل بالضفة، جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وجنود الاحتلال، كما تم مصادرة مبالغ مالية تقدر بآلاف الشواقل من المواطنين بزعم استخدامها لعمليات «إرهابية».(وكالات)