Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    28-Oct-2020

حوارية تناقش «دور الجوائز في تطوير المنتج الأدبي»

 الدستور – نضال برقان

 
 
نظم منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافي، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، مساء أمس الأول، حوارية بعنوان «دور الجوائز في تطوير المنتج الأدبي» بمشاركة الفائزين بجائزة (كتارا) للرواية العربية 2020 في دورتها السادسة عن فئة الروايات العربية المنشورة وهم الروائي إبراهيم نصر الله من الأردن، والشيخ أحمد البان من موريتانيا، والدكتورة فاتن المر من لبنان، وفتحية دبش من تونس، محمد المخزنجي من مصر، وأدارها الدكتور مهند مبيضين.
وكان الروائيون المشاركون في الحوارية قد فازوا مؤخرا بجائزة (كتارا) للرواية العربية عن مؤلفات لروايات لهم.
وتحدث الروائيون خلال الحوارية التي تم بثها على منصة (زووم) وصفحة المؤسسة على (الفيسبوك)، حول رواياتهم والظروف السياسية والاجتماعية التي تناولتها كذلك الأهداف التي سعوا الى الوصول اليها من خلالها.
وأكدوا على ان الروائي والكاتب هو صاحب فكر وليس رجل سياسة او باحث تاريخي، مشيرين الى ان الفكر اقوى من السلاح لان السلاح يقتل ويميت اما الفكر فهو يحيي في طرحه للموضوعات.
ونوهوا الى ان الكاتب او الروائي يجب ان لا يكون محايدا خلال تناوله وطرحه القضايا وكتابة الرواية، مبينين ان هناك العديد من الحقائق لها عدة أوجه مختلفة ويجب على الكاتب ايصالها الى القارئ. وكانت رواية «دبابة تحت شجرة عيد الميلاد» قد فازت بجائزة (كتارا) للعام 2020، حيث تذهب الرواية التي تشكل واحدة من «ثلاثية الأجراس» لتأمل حال فلسطين على مدى 75 عاماً، بدءاً من الحرب العالمية الأولى، حتى نهاية الانتفاضة الفلسطينية الأولى، متتبعة ما عاشته فلسطين من تحولات.
والروائي نصر الله هو أول روائي يفوز بجائزة (كتارا) للرواية العربية عن فئة الروايات المنشورة مرتين: «أرواح كليمنجارو» 2016 «دبابة تحت شجرة عيد الميلاد» 2020.
كما فازت رواية «وادي الحطب» للدكتور الشيخ أحمد البان بجائزة (كتارا) وهي رواية أدبية موضوعها التاريخ»، حيث إن «الأشخاص والأماكن والأحداث فيها محكومة بهذا التداخل بين الحقيقة والخيال».
وفازت أيضا رواية «غبار 1918 « للدكتورة فاتن المر فاتن المرّ، حاصلة على دكتوراه في اللغة الفرنسية وآدابها من الجامعة اللبنانية ودبلوم دراسات عليا في اللغة الفرنسية وآدابه من الجامعة اللبنانية.
أما رواية «ملانين» للروائية فتحية دبش فتتحدث عن شخصية انيسة عزوز صحفية تونسية تذهب الى باريس في إطار العمل للتحقيق في موضوع المهاجرين العرب في فرنسا. تكشف عن جملة من العلاقات المتشابكة بين مفهوم الهوية الثابتة والهوية المتحولة ومن خلال هذا التحقيق تطرح انيسة قضيتها هي كتونسية سوداء تعيش الاقصاء في تونس. ومن ثمة تتقاطع الرؤى حول مفهوم الهوية والانا والاخر.
الروائي المصري محمد محمود المخزنجي فقد فازت روايته «الرديف» أيضا بالجائزة والتي تتحدث عن رجلٍ كهل يدعى فريد متري فاقدٌ لجزءٍ هائلٍ من ذاكرته وأصابعه وجزءٍ من لسانه، قد خرج منذ سبع سنواتٍ من مستشفى العباسية النفسي كمريض بعدما كان طبيبًا فيها، وقد امتلك مذكرات مريضٍ آخر يُكني نفسه بالرديف. عصفت بهما سلسلةٌ من الأحداث المأساوية التي تتشابه تقريبًا ببعضٍ من الجزئيات، ليروي لنا الكاتب أحداث الرواية.