Friday 26th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    26-Dec-2020

«القيصـر الثقافــي» يلتقــي الشاعــرة والقاصـة نسيبـة عطاء اللـه

 الدستور– عمر أبو الهيجاء

 
 
ضمن سلسلة حلقات برنامج «أربعاء القيصر الثقافي»، وبدعم من وزارة الثقافة استضاف اتحاد القيصر الثقافي الشاعرة الجزائرية نسيبة عطاء الله، ليسلط الضوء على تجربتها الأدبية والشعرية وحاورها الأديب رائد العمري.
وفي سؤال العمري للشاعرة نسيبة عطاء الله عن البدايات مع الأدب والدراسة الأكاديمية قالت: بداياتي مع الأدب أولا في الروح والجينات، وقد ولدت شاعرة متأملة، إذ نشأت بين مخطوطات أبي رحمه الله، وأتقنت الكتابة بشكل سليم في سن الثالثة، وقد لعبت مكتبة البيت دورا كبيرا في تحصلي على رصيدي اللغوي بداية بالقرآن الكريم، أما بدايتي الفعلية للكتابة فقد تزامنت مع فوزي بمسابقة الماستر في النقد الحديث والمعاصر عام 2014 وأثرت بي وقتها رواية «أعشقني» للكاتبة سناء الشعلان وأيقظت بداخلي نسيبة الأديبة كما أيقظت مفاهيم مقياس فلسفة اللغة، نسيبة الشاعرة...
وعن كتابتها للشكلين الشعريين العامودي وقصيدة النثر قالت: لست متزمتة لنوع معين ولا أحرس نفسي لحظة الكتابة، القصيدة العمودية تتجلى لوحدها في لحظة ولادة وكذلك قصيدة النثر، ولكن تخصصي في النقد الحديث والمعاصر وتوجهي للقراءات الحداثية جعلني أنزع إلى قصيدة النثر بحسّ فيه الكثير من عشقي الأصيل للإيقاع العربيّ وهذه الأشياء لا يمكن التّنصل منها، إضافة إلى ذلك أنا أرى في قصيدة النثر مستقبلا لغويا وشعريا قد يفضي إلى قصيدة تسيل عن الضفاف كما أطمح إليها. لذلك آثرتُ أن يكون إصداري الشّعري الأول في قصيدة النّثر دفاعا عنها في وجه التّزمت للنّمطية والانغلاق الفكري عند كثيرين، وهو ديوان «الجُلوس عند الهاوية».
وعن مناصرتها للمرأة وحقّوقها قالت: كتبت عن المرأة كتبت عن الرّجل، ولديّ هذا الصّوت المزدوج وأجيد تقمّص جميع الشّخصيات والحالات وأوقن أنّ المرأة ليست دوما مظلومة وأنّ الرّجل ليس دوما ظالما، رغم أنّ كتاباتي في الدّفاع عن صوت الأنثى ثائرة جدّا أيضا على الأنثى كما هي ثائرة على الرّجل، وكتبت بصوت الرّجل العديد من النّصوص السّردية إليك هذا المقطع الأخير:»كلّما ضاقت بنا على وُسعها الشّوارع/ نلتقي كما لو أنّ الوطنَ جِدارٌ واحِدٌ/ أو أنّكِ لعنةٌ/ تُلقين جبلا على رأسي/ أُعرَفُ بِكِ كأنّي لقيطُكِ/ وأُنسى لتكوني الحادثَ الوحيدَ».
في نهاية الحوار قرأت الشاعرة قصيدة «أورا النّظرة الأخيرة».