“رأي اليوم”-
 دانت حركة المقاطعة العالمية لإسرائيل BDS في الأردن، استضافة المملكة لاعبين إسرائيليين في سباق رالي السيارات الجمعة.
وقالت حركة المقاطعة في بيانٍ لها عبر صفحتها بالفيسبوك “إنّه في الوقت الذي تحجرنا به الحكومة تفتح أرضنا أمام الصهاينة للتحرك بها عن طريق الرياضة”.
وأضاف البيان “في الوقت الذي يتحكم به الاحتلال بمصير القدس والمقدسات والأحياء السكنية ومنازل سكانها وهي حسب التصريحات الرسمية الخط الأحمر الأردني، وبنفس الوقت الذي يمضي به الاحتلال في خطة سلب أراضي الضفة الغربية والتي يعتبرها الأردن تهديدًا للأمن القومي، بالإضافة إلى خطورة قيام مجموعات داخل المجتمعات الصهيونية بالترويج عالمياً للأماكن السياحية في جنوب الأردن بأنها مناطق إسرائيلية مما يشكل تهديداً للسيادة الوطنية، تقوم الحكومة باستضافة لاعبين صهاينة”.
وشدد البيان على أنّه لا يمكن قراءة هذه المشاركة إلا بوصفه تناقض لكل ما ذكر ولكل الظروف السياسية والاقتصادية والتوترات التي تمر بها المنطقة و الأردن تحديداً، مؤكداً على أنه مساهمة للتغطية على جرائم الاحتلال ووضعه بسياق الكيان الطبيعي المنسجم مع محيطه.
ولفتت حركة المقاطعة إلى أن الأردن يستضيف لاعبين من كيان الاحتلال في الوقت الذي يساهم فيه في زيادة عزلة الرياضيين الفلسطينيين.
وأوضحت أن “هذه الأفعال من شأنها المساهمة في تبييض صورة الاحتلال عالمياً فهو مقبول في الألعاب الرياضية التي تخلق فضاءً من الاحترام والأخلاق الرياضية وتكسر الحواجز النفسية، وبها مسعى للمساواة في الالتزامات امام الصراع بين الضحية والجلاد”.
ووجهت حركة المقاطعة نداءً إلى الحكومة لمنع هذه الاختراقات في معايير المقاطعة عبر المسابقات الرياضية، من باب الخطر القومي الذي يمثله الصهاينة، ومن باب الرفض الشعبي المطلق والعريض لهذه الاختراقات، ومن باب الوفاء للقضية الفلسطينية وشهداء الأردن وفلسطين.