قالت رانيا فريد شوقي انها لم تغب طويلا عن الجمهور، واكدت: آخر أعمالي مسلسل  الإخوة أعداء  قبل عامين، وقبله مسلسل  خاتم سليمان مع خالد الصاوي، لكني أريد ان أحافظ على تاريخي كممثلة، ولا يهمني التواجد بقدر ما تهمني رسالة العمل ومضمونه. وعن مسلسل  الأستاذ وحرمه، قالت: هي قصة جديدة، تدور أحداثها في نطاق عائلي او بالأحرى تنتمى الى ما يسمى بدراما الأسرة، وأقدم من خلالها دور سيدة تدعى نبيلة هدفها الأساسي النجاح في الحياة والتفوق ولذلك يفوتها قطار الزواج حتى تقابل الأستاذ نبيل ويقوم بدوره الفنان فتحي عبدالوهاب فيتزوجان زواجا تقليديا وتدور الأحداث في إطار كوميدي واجتماعي، وهو من تأليف علاء عبدالنعيم وإخراج رائد لبيب.

واضافت: أنا أعشق الأعمال الاجتماعية التي تدور في إطار الأسرة مثل  يتربى في عزو، و العطار والسبع بنات  و الضوء الشارد  وغيرها من الأعمال التي يتابعها الناس باهتمام كبير، لأنها تقدم جزءا من مشاكلهم، وهو ما أعجبني في السيناريو. وعن غيابها عن السينما قالت: أنا بدأت بالسينما وقدمت فيها اكثر من 15 فيلما ناجحا، لكنها تحولت في السنوات الأخيرة الى الضغط على الفنانة كي تقدم تنازلات لا ترضيني وأدوارا مسيئة حتى يمكنها الاستمرار، من هنا قررت البعد عنها نهائيا والاكتفاء بالأعمال الدرامية الناجحة مع كبار النجوم.