رؤيا - عبر الكثير من المواطنين الأردنيين عن رفضهم لما شاهدوه من مشهد تجمع حشد من المواطنين في احد قرى المملكة، لأخذ عطوة عشائرية، في ظل الإجراءات الصارمة التي تتبعها الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا.

 

وظهر في أحد مقاطع الفيديو المتداولة عبر وسائط التواصل الأجتماعي عدد من المواطنين رفقة أحد النواب يقومون بأخذ عطوة عشائرية في احد قرى المملكة، دون الأخذ بالاحتياطات اللازمة من التباعد الأجتماعي الذي أوصت به الحكومة وفق الناشطين بالاضافة الى حديث من بعضهم بان وقت أخذ العطوة العشائرية كان خلال ساعات حظر التجول.

 

وضجت مواقع التواصل الإجتماعي في المملكة بالحادثة، حيث عبر عدد من الناشطين عن رفضهم لما اسموه بالاستهتار مؤكدين رفضهم لاي فعل من شانه تقويض جهود الدولة في منع انتشار وباء كورونا.

 

الأمن العام من جهته أصدر بيانا حول الحادثة قال فيه إن العطوة المصرح لها كانت قبل الساعة السادسة واخذت كافة الموافقات وضمت عددا محدود من الاشخاص وروعي فيها التباعد واجراءات السلامة وبحضور واشراف امني .

 

وأضاف الامن العام أن احد النواب قام بعد ذلك بجمع عدد كبير من المواطنين وبعد دخول وقت حظر التجول دون الحصول على موافقات او ابلاغ الجهات المعنية ، وحال معرفة ذلك تم التوجه للمكان وتفريق التجمع، حيث أشار البيان الأمني الى انه سيتم محاسبة كل من خالف وثبت مخالفته لقرار الحظر والتجمعات كائنا من كان.

 

وكان رواد وسائط التواصل الاجتماعي قد تداولوا مقطع فيديو يوثق لحظة وفاة اردني في المملكة وذلك على إثر إصابته بطلق ناري بالخطأ إحتفالاً بخروجه من السجن.