Friday 26th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    24-Apr-2018

الدفاع المدني في عين الرعاية الملكية

راينا

 الراي - التمرين التعبوي الذي تابعه جلالة الملك عبداالله الثاني القائد الاعلى للقوات المسلحة امس بالتعاون مع الأجهزة ذات العلاقة في منطقة غمدان أظهر أن هذا الجهاز العريق والكفؤ بجميع كوادره عند حسن ظن جلالته. هذه الكوادر المؤهلة والمدربة، وبفضل الدعم الملكي غير

المحدود، تمتلك ناصية العلم والمعرفة وتتوافر على أحدث
المعدات والتقنيات التي تحقق الجاهزية المطلوبة للتعامل مع الواجبات المنوطة بها وبالتعاون مع سائر
الأجهزة المعنية في مختلف الظروف وبالسرعة القصوى في إطار مفهوم الأمن الشامل الذي يحقق حسن
الأداء والقدرة والنجاح في تنفيذ المهمات بكفاءة واقتدار.
وهو ما يبعث على الثقة والاطمئنان بأن الدفاع المدني يحقق الرؤية الملكية ويجسدها تماما في تقديم
أفضل خدمة للوطن والمواطن في اطار واجباته وعمله الذي طالما كان فيه نشامى الدفاع المدني دوما في
أفضل المستويات
وعلى مدار الساعة في مختلف الظروف والأحوال.
وكانت كلمات جلالته السامية هي علامة الثقة الكاملة والارتياح التام لأداء جهاز الدفاع المدني ومنتسبيه في
ختام التمرين، عندما أبدى جلالة القائد الأعلى ارتياحه للمستوى المتميز الذي وصل إليه نشامى الدفاع
المدني إعدادا وتأهيلا وأداء ميدانيا.
وهذه الثقة والرعاية الملكية الدائمتين للدفاع المدني، في مختلف الجوانب، كانت على الدوام النبراس
والقدوة في تحمل المسؤولية في أداء الواجب بأفضل صورها وبكل الاحترافية.
وكان نشامى الدفاع المدني عند حسن ظن جلالة الملك عبداالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس
خلال مجريات التمرين بما أظهره المشاركون في التمرين من مهارة عالية في التعامل مع الحوادث والتنسيق
بين جميع المشاركين دلت على الاحترافية العالية والمستوى المتميز الذي يتمتعون به، والقدرة على
التعامل مع الظروف المختلفة بكفاءة.
كما كان المشاركون في التمرين أمس عند ثقة جلالة القائد الأعلى بالمقدرة والكفاءة والاحترافية في
التعامل مع الأجهزة والمعدات المتقدمة جدا لأداء الواجبات بكل اقتدار، فقد ظهرت هذه الاحترافية بأفضل
صورها ودقتها في مجريات التمرين التعبوي باستخدام كفؤ ومقتدر وفعال وتنسيق عالي المستوى
وفاعلية في تحقيق الواجبات بأدق التفاصيل وبأسرع وقت.
إذ تبدّت هذه المقدرة بصورة لافتة خلال التمرين في أداء فرق الإسعاف والإنقاذ والإطفاء وفريق المواد الخطرة
وفريق البحث والإنقاذ الدولي، وتفانيهم في معالجة الحوادث بالتعاون مع طائرات سلاح الجو في عمليات
الإطفاء والإخلاء والإسعاف الجوي الطبي، واستخدام طائرة (26 MI (التي أدخلت للخدمة حديثاً بتوجيهات
ملكية سامية، والقادرة على حمل غارفة بسعة خمسة عشر ألف لتر من الماء ومزودة بستين سريراً لغايات
الإخلاء الطبي.
كما أن جلالة القائد الأعلى، ولمزيد من تعزيز كفاءة جهاز الدفاع المدني ورفده بكل ما هو مطلوب لأفضل
حالات الجاهزية واداء الواجب، أمر جلالته في ختام التمرين بتوفير زورقين بحريين لغايات عمليات الإسعاف،
لتكتمل خدمات جهاز الدفاع المدني برا وبحرا وجوا.
وهذه هي الرؤية الملكية السامية التي وضعت دوما القوات المسلحة الأردنية ومختلف مؤسسات الدولة
بعين الرعاية والاهتمام والمتابعة والدعم الموصول وعلى أسس رفيعة طالما شدد عليها جلالته في جميع
المناسبات؛ بأن الإنسان الأردني هو الهدف والغاية وأن تقديم الأفضل للوطن والمواطن والتفاني في الخدمة
والمسؤولية هي الأولوية القصوى التي أبرزَها جهاز الدفاع المدني والمؤسسات المشاركة في التمرين
التعبوي في أفضل صور تجسيد هذه المبادىء.
المدير العام للدفاع المدني اللواء مصطفى البزايعة لفت إلى رعاية القائد الأعلى ودعمه الموصول للجهاز،
وهو ما مكّنه من هذا المستوى المتميز الذي وصل إليه في أداء واجباته بكل كفاءة واحترافية.
وقال اللواء البزايعة في هذا الصدد أن «جميع الآليات (2000 آلية لدى الجهاز) جاءت بدعم من جلالة القائد الأعلى
وجهوده الكبيرة في استقطاب كل ما هو حديث ومتطور للجهاز، للارتقاء بأدائه إلى أفضل المستويات،
حفاظا على سلامة الأرواح والممتلكات من مختلف أنواع المخاطر».
مستوى الاحترافية في أداء المهام والواجبات، الذي حظي بثقة جلالته، جاء صورة حية على جاهزية الدفاع
المدني والمؤسسات المشاركة في التمرين في أداء الواجب وتحمل المسؤولية. وهذه النتائج المثيرة
للإعجاب والثقة لم تكن وليدة لحظة،وإنما عمل دؤوب تجلى برؤية ملكية سامية وضعت القوات المسلحة
الأردنية في عين الرعاية والاهتمام الملكيين.
هذا الأداء المميز استحق إشادة جلالة القائد الأعلى وفخره بمخاطبته النشامى في ختام التمرين: «رفعتم
رؤوسنا كلنا، فكل الشكر مني ومن كل مؤسسات الدولة، ويعطيكم ألف عافية».