Friday 26th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    22-Oct-2016

كلينتون ترغب بفوز مطلق في الانتخابات

 

واشنطن - "لا أريد فوزا محدودا، وإنما فوزا كبيرا جدا" في الانتخابات الرئاسية الأميركية، بهذه الكلمات اختصر مدير حملة هيلاري كلينتون الانتخابية روبي موك هدف المرشحة عن الحزب الديمقراطي الساعية إلى تحقيق نصر مدو في انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر) القادمة.
وتسعى المرشحة الديمقراطية التي تتقدم السباق في استطلاعات الرأي بعدما أعطتها المناظرة الرئاسية الأخيرة مع منافسها دونالد ترامب زخما، لتحقيق فوز مدو في انتخابات الثامن من تشرين الثاني(نوفمبر) وتعزيز مواقع الديمقراطيين في الكونغرس بالحد الأقصى على أمل استعادة مجلس الشيوخ أيضا.
وطموحها لا ينحصر فقط بالولايات الأساسية الضرورية من اجل الفوز بالانتخابات حيث حققت كلينتون تقدما مريحا في الأسابيع الماضية في مواجهة الجمهوري دونالد ترامب.
وفي آخر مراحل الانتخابات، تسعى أيضا إلى الفوز في معاقل تقليدية للجمهوريين ويبدو بعضها في متناول اليد.
وهكذا قررت كلينتون "زيادة جهودها بشكل كبير" في اريزونا كما أعلن مدير حملتها هذا الأسبوع قائلا إن "خطاب دونالد ترامب الحاقد فتح فيها أبوابا جديدة للحزب الديمقراطي".
وأوضح روبي موك انه سيتم إنفاق مليوني دولار في دعايات تلفزيونية ورقمية وعلى الورق.
وهذه الولاية في جنوب غرب البلاد التي صوتت للجمهوريين في 15 من الانتخابات الرئاسية الـ16 الأخيرة، أصبحت ميدان التحرك الجديد لكلينتون.
فقد أوفدت إليها أفضل مستشاريها، السيدة الأولى التي تحظى بشعبية ميشيل اوباما حيث قامت بحملة في فينيكس عاصمة الولاية نددت فيها برؤية ترامب "الخالية تماما من الأمل". والأربعاء جاءت ابنتها تشيلسي كلينتون إلى مدينة تيمبي المجاورة. والثلاثاء قام المنافس السابق لكلينتون بيرني ساندرز بتعبئة الطاقات في فلاغستاف.
ويشكل المنحدرون من أصول لاتينية 30 بالمئة من سكان اريزونا وبالتالي فإن موضوع الهجرة يعتبر حساسا في هذه الولاية. وأظهرت استطلاعات الرأي فيها أن ترامب الذي يدعو إلى إقامة جدار على حدود المكسيك أصبح خلف كلينتون بفارق طفيف.
وأظهر آخر استطلاع للرأي أن المرشحة الديمقراطية تتقدم حتى بفارق خمس نقاط (39 بالمئة لكلينتون و33,9 بالمئة لترامب بحسب استطلاع اريزونا ريبابليك). لكن ناخبا من أصل خمسة يؤكد انه لم يحسم خياره بعد في التصويت.
وأكد روبي موك "أنها ولاية ستغلق فعليا طريق البيت الأبيض أمام دونالد ترامب".
جهود منسقة
وحملة كلينتون تشمل انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب والحكام التي ستجري كلها في الثامن من تشرين الثاني (نوفمبر) إلى جانب عدة عمليات اقتراع محلية.
ويجري تجديد ثلث مقاعد مجلس الشيوخ (34 مقعدا) وكذلك مقاعد مجلس النواب الـ435 ومناصب حكام 12 ولاية.
وفي انديانا وميسوري، الولايتان اللتان تعتبران مؤيدتين للحزب الجمهوري عموما، فسيتم استثمار مليون دولار من قبل حملة كلينتون لتشجيع مشاركة الديمقراطيين في انتخابات مجلس الشيوخ والحكام.
وستنفق أوساط هيلاري كلينتون أيضا 6 ملايين دولار إضافية لتشجيع المشاركة في الولايات الأساسية أوهايو وفلوريدا وبنسلفانيا ونيفادا وكارولاينا الشمالية وايوا ونيوهامبشر. والى جانب دورها الحاسم في الانتخابات الرئاسية فإن هذه الولايات ستشهد تنافسا على الغالبية في مجلس الشيوخ بحسب حملتها. واعتبرت كلينتون فائزة في كل هذه الولايات باستثناء اوهايو وايوا.
وتركز إدارة حملتها أنظارها على ولايات أخرى محسوبة على الجمهوريين، لكن تركت فيها تصريحات ترامب المدوية أثرا سلبيا على قسم من الناخبين. وينطبق هذا الأمر على يوتاه حيث نال ايفان ماكمولين المرشح المستقل من المورمون 24.4 بالمئة من نوايا التصويت مقابل 30.8 لترامب و25.2 لكلينتون.-( ا ف ب)