الرأي - أنس جويعد -

 

نظّمت هيئة قدامى الرياضيين في إربد مهرجانًا وطنيًا بعنوان "الوفاء للقائد"، تأييدًا وولاءً لقائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني، برعاية وزير الشباب الدكتور رائد العدوان، وذلك على مسرح غرفة صناعة إربد، وبحضور محافظ إربد رضوان العتوم، والوزير الأسبق فيصل الشبول، وعدد من نواب المحافظة الحاليين والسابقين، إلى جانب ممثلين عن الأندية والهيئات الرياضية وفعاليات رسمية وشعبية.

 

وأكد الوزير العدوان في كلمته أن جلالة الملك عبدالله الثاني قدّم الأردن كصوت للحق والعدالة والإنسانية، وحمل رسالة الوطن إلى العالم، مدافعًا عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، انطلاقًا من ثوابته القومية والعروبية.

 

وأضاف أن جلالته كان ثابتًا وحازمًا في مواقفه الرافضة للتوطين والتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، مشددًا على أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تُعد مسؤولية تاريخية ودينية، مكّنته من مواجهة المشاريع والتحديات الساعية للنيل من هذه الحقوق. كما استطاع، بحنكته الدبلوماسية وخطابه القوي والمقنع، أن يُحدث تحوّلات في مواقف دولية تجاه قضايا جوهرية.

 

وأشار العدوان إلى أن الأردن شهد منذ تسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية نهضة شاملة طالت مختلف القطاعات، ضمن مشروع إصلاحي متكامل يستند إلى روافع التنمية بمختلف أوجهها، مستعرضًا جانبًا من الإنجازات المتحققة في القطاعين الشبابي والرياضي، مثل المدن الرياضية، والمجمعات، والملاعب، والمنشآت الشبابية، وغيرها من الحواضن الداعمة للشباب.

 

وثمّن هذه المبادرة من هيئة قدامى الرياضيين في إربد، واصفًا إياها بأنها تعبّر عن صدق الانتماء والولاء من الرياضيين لقائدهم ووطنهم.

 

من جانبه، أشار الوزير الأسبق فيصل الشبول إلى الدور المهم الذي يضطلع به الرياضيون كقوة فاعلة في دعم منظومة التحديث والتطوير التي يقودها جلالة الملك، لما لهم من تأثير في مجتمعاتهم، وقدرتهم على تشكيل الرأي العام تجاه قضايا الوطن.

 

وأكد الشبول على الدور المحوري لجلالة الملك في دعم الشعب الفلسطيني، وخصوصًا أهلنا في غزة، في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم، مشيرًا إلى أن جلالته يجمع بين الحراك الدبلوماسي ومد يد العون الإنساني لإغاثة الأشقاء في فلسطين.

 

وقدّم الشكر لهيئة قدامى الرياضيين على هذه المبادرة الوطنية التي تؤكد تلاحم الأردنيين ووقوفهم صفًا واحدًا خلف قيادتهم الهاشمية في مختلف الظروف.

 

بدوره، أكد نائب رئيس الهيئة الدكتور فؤاد الحجي أن الولاء للعرش لا ينتهي، والانتماء للوطن لا حدود له، وأن البذل والعطاء والتضحية هي العناوين الحقيقية للمواطنة الفاعلة، ليبقى الأردن رمزًا للاستقرار والأمن، ومبعثًا للسلام والمحبة والدفاع عن قضايا الأمة.

 

وتخلل المهرجان عرض فيلم وثائقي جسّد مواقف جلالة الملك في مختلف المحافل المحلية والإقليمية والدولية دفاعًا عن قضايا الأمة، إلى جانب قصيدة وطنية قدّمها الشاعر حسين الترك، عبّرت عن مشاعر الفخر والاعتزاز بالقيادة الهاشمية والوطن وأجهزته الأمنية.