أرقام - 

 

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن درجات الحرارة العالمية سوف تستمر في الارتفاع خلال عام 2017، وذلك بعدما اعتبر عام 2016 هو الأشد حراً في التاريخ.

 

وأشارت المنظمة في تقييمها السنوي للمناخ المفرج عنه اليوم، إلى أن الاحترار العالمي يرجع إلى حد كبير للنشاط البشري، والمستويات العالية من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

 

 

 

من جانبه قال "ديفيد كارلسون" مدير البرنامج العالمي للبحوث المناخية (WCRP) إنه حتى مع غياب ظاهرة النينيو القوية في عام 2017، فإننا نشهد تغيرات أخرى ملحوظة في جميع أنحاء الكوكب تشكل تحديا لحدود فهمنا للنظام المناخي.

 

 

 

وفي عام 2015، تخطت معدلات غاز ثاني أكسيد الكربون  حاجز الـ 400 جزء في المليون لأول مرة في التاريخ المسجل، ومن غير المرجح أن تنخفض هذه النسبة إلى ما دون هذا المستوى لأجيال قادمة نظرا للطبيعة الكيميائية لذلك الغاز التي تميل إلى الثبات.

 

 

 

وأكد التقرير على أن عام 2016 هو الأكثر حراً على الإطلاق، حيث ارتفعت درجة الحرارة بمقدار 1.1 درجة مئوية فوق متوسطها في فترة ما قبل الثورة الصناعية، وبنحو 0.06 درجة مئوية فوق مستواها في عام 2015.