الدستور  - أنس صويلح - بسمة النظامي - عقد وزير الداخلية سمير المبيضين، في مبنى الوزارة  الجمعة، اجتماعا مع محافظي العاصمة والزرقاء واربد وجرش، وذلك لمناقشة الاجراءات المتعلقة بالاشخاص المجورين منزليا والتعليمات الصحية والوقائية المتبعة وفقا للبروتوكول الصحي المعتمد.

واكد وزير الداخلية في بداية الاجتماع، انه يعول على المحافظين وباعتبارهم رؤساء الادارات العامة في مناطق اختصاصهم الاستمرار في بذل الجهود اللازمة لمتابعة المحجورين منزليا، والوصول اليهم بكافة الوسائل القانونية، وذلك نظرا لتطورات الوضع الوبائي المتعلق بجائحة كورونا.

واوضح الوزير انه عند الوصول الى هؤلاء الاشخاص يتم التأكد من انهم ملتزمين بالعزل المنزلي، مشيرا الى انه كل من يثبت انه خارج المنزل هو شخص مخالف ومخالط وبالتالي يعتبر مطلوبا ويجب متابعته حتى احضاره، ليتم بعد ذلك ارساله للمستشفى الميداني، لاكمال مدة الحجر ويبقى تحت اللحراسة.

وتابع المبيضين انه بعد انتهاء مدة العزل في المستشفى يحظر عليه مغادرة المستشفى الا بأمر من المحافظ الذي يقوم باحالته الى القضاء لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقه.

وقال الوزير المبيضين ان الجولات الميدانية والتفتيشية على المعزولين منزليا مستمرة وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية التي تؤكد دوما ان سلامة المواطن والمجتمع اهم من كل شيء.

من جانبهم اكد المحافظون ان الجولات على المنشآت والاشخاص مستمرة للتأكد من التزامها بأوامر الدفاع وشروط الصحة العامة ولن يتم التهاون في ذلك .

ودعا المحافظون الاشخاص المحجورين منزليا الى الالتزام بتعليمات الحجر المنزلي وعدم مخالفة اوامر الدفاع وذلك حفاظا على صحتهم وسلامتهم وتجنب نقل العدوى للآخرين.

من جانب، اشادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بموقف الأردن من اللاجئين، بتوفير اللقاحات لللاجئين السوريين وغيرهم من المقيمين على أرض المملكة.

وقالت المفوضية في «تغريدة» عبر موقع التواصل الإجتماعي «تويتر»، ان الأردن أول بلد ينشىء مركزا للتطعيم داخل مخيم للاجئين.

وأشارت الى أن الأردن كان أول دولة تُدرج اللاجئين في لقاحات COVID-19.

المفوضية، قالت في «التغريدة: «كان الأردن أول دولة تُدرج اللاجئين في لقاحات COVID-19. الآن، الأردن هو أول بلد أنشأ مركزًا للتطعيم داخل مخيم للاجئين. لا أحد محمي حتى يتم حماية الجميع».

وسُجلت أمس، 16 وفاة و867 إصابة بفيروس كورونا المستجدّ في المملكة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 4528 وفاة و 357611 إصابة.

وتوزّعت الإصابات الجديدة على 390 حالة في محافظة العاصمة عمّان، 156 حالة في محافظة إربد، منها حالتان في الرمثا، 136 حالة في محافظة الزرقاء، 104 حالات في محافظة البلقاء، 41 حالة في محافظة الكرك، 10 حالات في محافظة جرش، 9 حالات في محافظة العقبة، 6 حالات في محافظة مأدبا، 5 حالات في محافظة عجلون، 5 حالات في محافظة الطفيلة، 5 حالات في محافظة المفرق.

وأشار الموجز الإعلامي الصادر عن رئاسة الوزراء ووزارة الصحة إلى أن عدد الحالات النشطة حاليّاً وصل إلى 20191 حالة، بينما بلغ عدد الحالات التي أُدخلت أمس إلى المستشفيات 130 حالة، فيما غادرت 52 حالة.

ولفت إلى أن إجمالي عدد الحالات المؤكّدة التي تتلقى العلاج في المستشفيات بلغ 863 حالة، في حين بلغ إجمالي عدد أسرّة العزل المستخدمة في المستشفيات للحالات المؤكّدة والمشتبهة ليوم أمس الأول 691 بنسبة إشغال بلغت 17 بالمئة، فيما بلغ إجمالي عدد أسرّة العناية الحثيثة المستخدمة في المستشفيات للحالات المؤكّدة والمشتبهة ليوم أمس الأول 170 بنسبة إشغال بلغت 19 بالمئة.

كما بلغ إجمالي عدد أجهزة التنفّس الاصطناعي المستخدمة في المستشفيات للحالات المؤكّدة والمشتبهة ليوم أمس الأول 66 جهازاً بنسبة إشغال بلغت 7 بالمئة.

كما أشار الموجز إلى تسجيل 865 حالة شفاء أمس في العزل المنزلي والمستشفيات، ليصل إجمالي حالات الشفاء إلى 332892 حالة.

وأضاف أن 12421 فحصاً مخبريّاً أجري أمس، ليصبح إجمالي عدد الفحوصات التي أجريت منذ بدء الوباء وحتى الآن 4328210 فحوصات، لافتاً إلى أن نسبة الفحوصات الإيجابيّة أمس، وصلت إلى قرابة 98ر6 بالمئة.

ودعت الوزارة الجميع إلى الالتزام بأوامر الدّفاع، واتّباع سبل الوقاية، خصوصاً ارتداء الكمّامات، وعدم إقامة التجمّعات لأكثر من 20 شخصاً، إضافة إلى متابعة الحملات التوعوية التي أطلقتها بالشراكة مع عدد من الوزارات والهيئات للوقاية من عدوى كورونا والتسجيل لأخذ المطعوم: #إلك_وفيد #حياتنا_أهم.