النائب عن حزب تقدّم مصطفى الخصاونة قال إن الحزب فاوض جبهة العمل الإسلامي وأجرى حوارا معه، لكن لم يصل لنتيجة بخصوص منصب رئيس مجلس النواب.
ولفت إلى أنه ما زال الباب مفتوحا عند انتخاب اللجان، حيث اعتبر الخصاونة عمل المكتب الدائم إداريا، بينما عمل اللجان فيظهر للشارع وله مهام محددة بالنظام.
النائبة عن حزب جبهة العمل الإسلامي ديما طهبوب قالت إن كتلة الحزب في مجلس النواب يدها ممدودة للكتل كافة.
وقالت إن الحزب طرح فكرة الدورية لمنصب رئيس مجلس النواب ليكون كل سنة من حزب سياسي.
وبشأن شعور الحزب بأنه ضحية بعد الإعلان عن توافق 5 كتل قوامها 105 نواب دون نواب الجبهة وصفت طهبوب ما يجري بحالة الاستقطاب، مشيرة إلى أنه لم يجرِ دعوة جبهة العمل الاسلامي قبيل تشكيل الكتل والحديث معه حول ما جرى التوصل إليه.
وعن دعم المرأة من قبل الحزب قالت إن الحزب رشح نائبا لرئاسة مجلس النواب، وبذلك لم يرشح سيدة لمنصب المساعد حتى يترك المجال مفتوحا لباقي الأحزاب.
وتساءلت طهبوب إن كانت حالة الاستقطاب الحالية ستستمر لمناصب أخرى في المجلس بعيدا عن المكتب الدائم.
وردا على حديث الخصاونة عندما قال إن انتخابات اللجان أهم من المكتب الدائم قالت طهبوب إن كانت اللجان أهم من المكتب فلماذا التآلف كان لأجل المكتب فقط.
النائب عن الحزب الوطني الإسلامي جميل الدهيسات قال إن توافق الكتل الخمس جاء لأجل قضية المكتب الدائم وربما يصل الأمر لموضوع اللجان.
وحول استمرار هذا التحالف على مدى المجلس القادم قال: "هذا تجمع آنيّ قد لا يستمر وجاء لمصلحة مرحلية".
وحول سبب ذهاب حزب الوطني الإسلامي للتحالف الخماسي وليس مع جبهة العمل الإسلامي قال الدهيسات نحن في الحزب لدينا 6 مقاعد وبحثنا عمّن يتوافق معنا بالمصالح الآنية ووجدنا حزب إرادة وشكلنا معه كتلة واحدة وانطلقنا لبقية التجمعات الأخرى.
وتابع: "داخل مجلس النواب سنتفق مع جبهة العمل الإسلامي في كثير من المواقف التي تهم الأردن بشكل عام".