عمان -الدستور - ياسر العبادي - إستضاف السفير البريطاني نائب رئيس جامعة بيدفوردشير الأستاذ أشرف جاويد، في حفل إستقبال أقيم يوم أمس الثلاثاء وذلك للإحتفال بالذكرى السنوية الأولى لجامعة بدفوردشاير في الأردن، وخلال الحفل أثنى السفير البريطاني إدوارد أوكدين على أهمية التعليم وقوة الشراكة الأكاديمية بين جامعة  بيدفوردشاير وجامعة الشرق الأوسط.

وحضر الحفل وزير التربية والتعليم الدكتور وليد المعاني، ونائب الرئيس التنفيذي لجامعة لندن للتجارة جون فيليبس، والبروفسور بشير الزعب يرئيس هيئة الإعتماد وضمان جودة التعليم العالي والدكتور يعقوب ناصر الدين، رئيس مجلس الأمناء في جامعة الشرق الأوسط، حيث إستمعوا إلى كلمة السفير التي ركز فيها على أهمية التعاون بين الجامعتين وسبل رفع جودة التعليم.

وقال السفير أوكدن" علينا أن نعمل على تصميم رؤية ثابتة لهذا البلد، بحيث تكون صالحة للأجيال القادمة أيضا، حتى نستطيع خوض غمار المنافسة مع الدول الأخرى كالهند وجنوب اسيا، ونؤمن بدورنا أن التعليم هو أولوية فاذا كان يسير بالاتجاه الصحيح فإن كل شيء سيكون صحيحا بعدها، واذا لم يكن صحيحا فان المهمة ستكون أصعب"

وفي معرض حديثه حول مؤتمر لندن القادم، أشار السفير إلى إن ما نحاول القيام به كشراكة بين حكومتينا سيترجمان بمؤتمر كبير تحدث عنه جلالة الملك في وقت سابق من هذا الأسبوع حيث سيعقد في لندن في نهاية الشهر لتشجيع النمو في الأردن والفرص المتاحة لتطويره والاستثمار فيه.

ومن جانبه وقال الدكتور وليد المعاني، وزير التربية والتعليم، "نتطلع إلى التعاون مع الدول الخارجية لأننا نعتقد أن وجود شراكة من هذا النوع لا يقوي المنتج المحلي وحسب، وإنما يقدم الأردن للعالم كمركز رئيس لمن يرغبون في القدوم والتعلم، ونحن في وزارة التعليم العالي نهتم بتقوية القطاع الخاص في الأردن إذ أنهم ليسوا منافسين للجامعات الحكومية ولكن شركاء في تطويرالتعليم".

كما أكد جاويد على القيم المشتركة للجامعتين، على الرغم من الإختلافات الثقافية والتحديات الجغرافية، "نحن فخورون جداً بأن نكون أول جامعة في المملكة المتحدة تقدم برنامج البكالوريوس في الأردن. بالتعاون مع كلية لندن للتجارة وجامعة الشرق الأوسط ، نعمل على تلبية التطلعات لرؤية عام 2025 التي وضعها جلالة الملك عبد الله الثاني، لرفد الخريجين بالمهارات والتدريب المطلوب لسوق العمل ".

يذكر أن قطاع التعليم العالي في المملكة المتحدة يضم 6 من أفضل 20 جامعة مستوى العالم، كما ويحتل مركزًا عالميًا يرفد إقتصاد المملكة المتحدة بما يزيد عن30 مليار جنيه إسترليني سنويًا، فيما تأسست جامعة بيدفوردشاير في أغسطس 2006 من خلال دمج جامعة لوتون وحرم جامعة بيدفورد بجامعة دي مونتفورت، ومع ذلك فهي تمتلك جذورا أكاديمية يعود تاريخها إلى عام 1882، وفي عام 2016 كان 92٪ من خريجي جامعة بدفوردشايرعاملين في غضون ستة أشهر فقط من تخرجهم ويتم إصدار الشهادة من قبل جامعة بدفوردشايرويتم إعتمادها في الأردن والمملكة المتحدة والعالم.