الزرقاء - بترا - بحثت لجنة فلسطين النيابية في زيارتها امس السبت مخيم حطين مطالب الأهالي والمشاكل والتحديات التي يواجهونها، ومنها ازالة البسطات المتمركزة على مدخله ، ودعم الأندية والهيئات والجمعيات الخيرية ، وفتح شارع رئيسي ،وتحسين شبكة الصرف الصحي.

 وأشاد اهالي المخيم بالدور الذي يقوم به جلالة الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة باقامة دولته المستقلة وحق عودة اللاجئين  مثمنين استمرار قوافل الخير الهاشمية وأداء المستشفى العسكري الميداني في قطاع غزة ومجددين الولاء للقيادة الهاشمية .

وبين رئيس اللجنة النائب يحيى السعود ، ان جلالة الملك عبد الله الثاني  يطالبنا دائما بالتمسك بالوحدة الوطنية والمحافظة على النسيج الاجتماعي ، لافتا الى تفاعل جميع مكونات الشعب الأردني ووقوفه صفا واحدا في مواجهة العدوان الوحشي على قطاع غزة .

 وثمن  مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني في المحافظة على المقدسات الاسلامية والمسيحية، مشيرا الى استمرار  قوافل الخير الهاشمية وأداء المستشفى الميداني العسكري في القطاع ، الأمر الذي كان له أبلغ الأثر في التخفيف عن أهالي القطاع ومساعدتهم .

 وبين ان الهاشميين و منذ عام 1924 يولون المقدسات جل اهتمامهم ، مشيرا الى  ان اللجنة ستعمل على ان تكون مكرمة جلالة الملك بتخصيص 350 مقعدا جامعيا لطلبة المخيمات منحة لتخفيف الأعباء المالية المترتبة على الأهالي لتدريس ابنائهم.  وقال  عضو اللجنة النائب رائد الكوز، ان اللجنة ستعمل ما بوسعها لتلبية الجزء الأكبر من مطالب الأهالي وستعمل على التنسيق مع النائب قصي الدميسي لمتابعة تنفيذ المطالب بالتعاون مع الجهات المعنية .

واعرب النائب قصي الدميسي عن عميق شكره لتلبية لجنة فلسطين النيابية الدعوة لزيارة المخيم والاطلاع على احتياجاته ومطالب المواطنين ، مثمنا الدور الكبير الذي تقوم به اللجنة لتحسين واقع الخدمات المقدمة لأهالي المخيمات.

وكانت اللجنة زارت متصرفية لواء الرصيفة ، والتقت محافظ الزرقاء عادل الروسان والمتصرف حجازي عساف ، اللذين تحدثا عن الخدمات التي تقدمها  المؤسسات الحكومية للمخيم من مشاريع بينة تحتية ، وتزويد المخيم بالمياه  وشبكة الصرف الصحي  وتعبيد الشوارع والدخلات وخدمات الانارة  ، اضافة الى مكارم جلالة الملك عبد الله الثاني التعليمية  لأبناء المخيمات والتنسيق المشترك والدائم بين لجنة المخيم والمؤسسات الخدمية والتنفيذية في اللواء للوقوف على مشاكل المخيم ومعالجتها .

وتحدث  مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس محمود العقرباوي ، عن مكارم جلالة الملك عبد الله الثاني لأبناء المخيم ،  المتمثلة في : منح 350 مقعد جامعي لأبناء المخيمات ،  واقامة مبنى للجنة خدمات المخيم ، وانشاء مقبرة اسلامية ، وانارة الشوارع ، وسيارة لنقل الموتى ، وانشاء مجمع للبسطات ومواقف للمركبات ، وانشاء روضة خاصة في مدرسة عين غزال الثانوية ، وانشاء موقف للسيارات ، وانشاء مركز التأهيل المجتمعي للكشف المبكر عن الاعاقات ، وعمل صيانة كاملة لمدرسة طه حسين ، وصيانة وتأثيث لجنة الزكاة ، وصيانة وتأهيل شبكة الصرف الصحي .

وبين رئيس لجنة خدمات المخيم خلف الدغداشي ، ان المخيم تم انشاؤه عام 1968 ويبلغ عدد سكانه قرابة 85 ألف نسمة ، مشيرا الى مطالب أهالي المخيم المتمثلة  : بضرورة فتح شارع رئيسي في المخيم أسوة بالمخيمات الأخرى ، تزويد عيادة المخيم بجهاز تصوير طبقي وسيارة اسعاف .

وبين رئيس بلدية الرصيفة اسامة حيمور ، ان المخيم  يعد جزءا أساسيا من من لواء الرصيفة ، مبينا ان المجلس البلدي عمل على زراعة 375 شجرة وتم طرح عطاء بوابة الرصيفة بقيمة 100 ألف دينار، وتزويد المنطقة المحاذية للمخيم ب 55 وحدة انارة و30

لمبة كهرباء ومساعدة المخيم في عملية الصرف الصحي، واستئجار عدد من الآليات من القطاع الخاص لمساعدة البيوت التي داهمتها فيضانات  الصرف الصحي.

 وبين ان البلدية قدمت تسهيلات لنقل نفايات المخيم من المنطقة التحويلية الى مكب الغباوي بأسعار رمزية .