Friday 26th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    31-Oct-2022

الحلقة الثالثة ..." الوقائع" تفتح تقرير دبي السري ..استياء خليجي من المسؤول الاردني ..ورحلة لبنان على المحك
الوقائع الاخبارية:استكمالا لما أوردناه في حلقتي المسؤول الحكومي الأردني على رأس وفد رسمي إلى دبي ، وهفواته وهرطقاته الغريبة المستهجنة من رفاقه ، إلى جانب مستضيفه الخليجي ، وأبرزها فتواه بسرقة المال العام الأردني ، والتغني بجنسية تونسية ونعت مالية الاردن بالتخلف ، عول أعضاء الوفد على تدارك الأمر وإصلاح مايمكن إصلاحه خلال يومي الزيارة المتبقيين ..
 
البرنامج المعد تضمن ترتيبا استثنائيا لزيارة مسؤولنا ورفاقه لأحد أهم المناطق الاستثمارية في دولة الاستضافة ، ليفاجأ القائمون على الترتيب بتغيبه عنها ، وسط حرج كبير للرفاق الذين بدت اعتذاراتهم عن غيابه وتذرعهم بأسباب واهنة ضعيفة جدا ، لأنهم اصلا لايعرفون السبب ، فوقعوا في حرج كبير ، فرض على المضيف غض النظر عن كثرة الاستفسار عن أسباب الغياب على مضض ، لكنه لايملك من الأمر شيئا في ظل أن السائل ليس باعلم من المسؤول عن الأسباب .
 
عول أعضاء الوفد رابع ايام الزيارة ، على حضور رئيس وفدهم ، حيث كان البرنامج يتضمن أيضا زيارة لمنشآت استثمارية ، وظنوا أنه بحضوره سيرطب ألاجواء ، وربما يتنبه إلى واجب التبرير والتوضيح لكل الشك والريب الذي لامس نفوس المستضيفين حيال شخصيته ، التي ولدت انطباعا لديهم أنه " مستهتر ولا أبالي " ومعيب جدا أن يكون مجرد موظف صغير في مؤسسة عامة أردنية ، فما بالك بكونه مسؤولا ورئيسا لوفد رسمي ..
 
استعد الوفد لتنفيذ برنامج اليوم الرابع ، لكن كما هي العادة خاب ظن الرفاق برئيسهم ، حيث تغيب ولم يعد له أي أثر ، وفشلت أي محاولة للوصول إليه أو التواصل معه ، فكان أن تندر المستضيفين على غيابه ، ووصفوه بالخارج نطاق التغطية منذ بداية الزيارة ، ولحظات حضوره القليلة لبعض اللقاءات كانت مشوشة واشاراتها الصادرة منها مشوشة ، وها هو في زيارة اليوم الرابع يثبت أنه خارج نطاق الخدمة ، مستغربين كيفية الإبقاء عليه مسؤولا حكوميا ، بل إن بعضهم عاب على الوفد عدم إبلاغ المرجعيات الأردنية بهكذا تصرفات لامسؤولة لمن يفترض أن وجوده مرآة تعكس إيجابيات الاردن .
 
الوفد بعد الزيارة حسم أمره وقرر التحفظ على ألاخطاء والحرج الكبير الذي تسببت به لهم كافراد ، وصورة البلد عموما ، وتفصيل كل ما جرى للمرجعيات العليا حين العودة مباشرة ، وهو ماتم ، فماذا كان إجراء الرسمي الاردني حيال هذه التجاوزات ؟؟ وهل أسهمت في التأثير عليه وحدت من تمثيله للمؤسسة في الخارج لاحقا !؟
 
الإجابة سنجدها في رحلة لبنان وآليات تقزيم الوفد لاحقا ليقتصر على المسؤول وسكرتيرته فقط !!!