تطلق جمعية المكتبات والمعلومات الأردنية، بالتعاون مع وزارة الثقافة، والجامعة الهاشمية، مؤتمرها التاسع عشر للمكتبيين الأردنيين، اليوم، وذلك احتفالا بلواء الرصيفة لواء للثقافة لهذا العام.

 

وبسبب جائحة كورونا فقد تقرر عقد المؤتمر عن بعد عبر العالم الافتراضي على مدى يومين.

 

وقال رئيس جمعية المكتبات والمعلومات الأردنية الدكتور نجيب الشربجي إن المؤتمر سيناقش من خلال أربع جلسات علمية قضايا خاصة بتعليم علم المكتبات والمعلومات من خلال 12 ورقة من الأردن وسلطنة عمان وجمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية.

 

وأضاف، إن اللجنة العلمية للمؤتمر حددت عددا من المحاور التي استكتبت الجمعية عددا من المتخصصين لبحثها حوا المناهج والخطط والبرامج الدراسية والمقررات التي تقوم على تدريسها الجامعات الأردنية والعربية وأساليب التعليم التدريس والمؤسسات القائمة على ذلك والتعليم المستمر للعاملين في المكتبات ومراكز المعلومات، ومدى مواءمة هذا التعليم لحاجات سوق العمل في ضوء الدور المتغير للعاملين في مجال المكتبات والمعلومات، ومتطلبات سوق العمل واحتياجات المستقبل، ودور جمعيات المكتبات الوطنية في ذلك.

 

وأشار الشربجي إلى أنه في ظل جائحة كورونا فقد أولى المؤتمر موضوع تعليم علم المكتبات المعلومات في ظل الحجر الصحي اهتماما خاصا للتعرف على التجارب و الدروس والعبر و الرؤى المستقبلية في هذا المجال في العالم العربي.

 

الجمعية نفسها كانت أقامت مؤتمرها الثامن عشر للمكتبيين الأردنيين تحت عنوان «الدور المتغير للمكتبات العامة: تحديات الحاضر ورؤى المستقبل» خلال الفترة 2-3/10/2019 في الجامعة الألمانية.