Friday 26th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    17-Apr-2018

الناطق باسم "الأسد المتأهب": التدريبات تساهم برفع القدرات لمواجهة أي تهديد
هلا اخبار -
أكد مدير التدريب العسكري والناطق الاعلامي لفعاليات الأسد المتاهب 2018 العميد الركن محمد  الثلجي، أن التمرين يتميز بأنه يتماشى مع الواقع الحالي الذي نعيشه، ويساهم في تجهيز القدرات العسكرية لمواجهة اي تهديد مستقبلي قد يتم فرضه.
 
وقال العميد الثلجي خلال استضافته على اذاعة “جيش اف ام” عبر برنامج “هنا الأردن”، إن التمرين لهذا العام يتميز بأنه يُعقد بتشاركية مع الجانب الأمريكي، حيث تشارك فيه أعداد كبيرة من القوات المسلحة من كلا البلدين.
 
وأضاف العميد الثلجي، أن فعاليات تمرين الأسد المتاهب 2018 بدورتها السابعة تسعى الى تحقيق جملة من الاهداف أبرزها رفع القدرة القتالية للقطاعات المتدربة، مؤكدا ان فرضيات وسيناريوهات التمرين وضعت على أساس محاكاة الواقع من تحديات وتهديدات، مشيرا الى ان “ادوات التهديد اختلفت وبالتالي فإن ادوات مواجهة هذا التهديد لا بد ان تتغير بما يضمن مواجهتها”.
 
وتابع: أن فعاليات تمرين الأسد المتاهب 2018 سيتم اختتامها في 26 الشهر الحالي بفعالية رئيسية تشترك فيها جميع القطاعات المشاركة في التمرين ومن جميع الصنوف (البرية والبحرية والجوية والقوات الخاصة).
 
وأكد أن مع نهاية هذا التمرين سيتم البدء للتحضير للتمرين المقبل “الأسد المتاهب 2019” والذي سيكون اكبر تمرين خاص بسلسلة فعاليات تمارين الأسد المتأهب منذ انطلاقته، حيث سيتم دعوة أكثر من 40 دولة للمشاركة فيه.
 
وأشار العميد الثلجي إلى أن فعاليات تمرين الأسد المتأهب تحظى بأهمية خاصة من حيث أعداد المشاركين وطبيعة النشاطات التدريبية التي يتضمنها ، كما يتوقع من هذه الفعاليات تحقيق المردود التدريبي العالي بما ينعكس على تأهيل وتدريب القطاعات المشاركة.
 
كما أكد أنه وبناء على هذه التمارين فقد يتم ادخال منظومات عديدة ومختلفة من الاسلحة، حيث تسعى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي بإستمرار الى تحديث منظومتها من تدريب وتسليح ووضع الخطط، حيث تقوم بإدارة التدريب بأقصى فائدة وباقل تكلفة مادية.
 
واشار العميد الثلجي إلى أن فعاليات الأسد المتاهب تتضمن ايضا عقد ندوة “القادة”، حيث يتبادل القادة المشاركين وجهات النظر ويتم مناقشة العديد من المحاور المهمة، بالإضافة الى تبادل الخبرات والعلوم العسكرية والأمنية، حيث تم دعوة 25 دولة للمشاركة فيها.