النشرة الدولية -

 

على الرغم من ولعه بالمسرح والتمثيل، وهو الذي كان درس بتخصص الإخراج السينمائي والتلفزيوني (قسم الدراما)، إلا أن الشاب، مراد أكرم أبو سرايا، وضع لمساته المبهرة من خلال العمل على مبادرة خاصة أطلق عليها إسم “لا بد أن تشرق”

 

أبو سرايا من موالي مدينة إربد، شمال المملكة الأردنية الهاشمية.

 

وعن مبادرته يخبرنا، أبو سرايا، مازلت اسعى لدعم الفئات المهمشة في المنطقة العربية والتي تشمل الشباب و المستضعفين والأشخاص ذوي الاعاقة ، وذلك ايمانا بحقهم في الاندماج و الانخراط بالمجتمع و اعطاءهم الفرصة لتحقيق ذاتهم، و ذلك من خلال قيامي بتدريبهم وتنمية قدراتهم عن طريق الدراما (فن التمثيل و تطوير الذات) وأيضًا تنمية شخصياتهم و التركيز على عدة حالات تحتاج الى  كسر حاجز الخجل، التركيز والتوازن، علم الفراسه، والقدرة على التخيل و تعزيز الثقة في النفس لديهم.

 

مراد، يقول، كنتٌ و مازلت مولعًا بالمسرح والتمثيل ، حيث قمت بعدة ادوار كممثل في عدة أعمال مسرحية وأفلام قصيرة تزيد عن 40 عمل منها تمثيل دور البطولة في فيلم طيارة ورق مع المخرج رعد طوالبه و دور البطوله في فيلم Why مع المخرج محمد رحاحله و غيرها  العديد من الافلام و المسرحيات ، وأخرجت ما لا يقل عن 15 مسرحية و10 أفلام قصيرة، شاركت بعدة دورات درامية لا يقل عددها عن 22 دورة، في عدة أماكن محلية ودولية منها إيطاليا، سوريا، لبنان الاردن.

 

بعد التخرج التحقت بالعمل كميسر تربوي لدى متحف الأطفال في الأردن، ثم التحقت بالعمل في المدارس الأمريكية ك رئيس قسم الفنون لمدة 5 سنوات، وأنا أعمل كمدرس دراما في مدارس عمان الوطنية. ومدرسة القيم التفاعلية واعمل مع منظمة الامل للعمل لتدريب اللاجئين في الاردن.

 

طوال فترة خبرتي في مجال الدراما والمسرح، كنت و مازلت اسعى لدعم الفئات المهمشة في المنطقة العربية والتي تشمل الشباب و المستضعفين والأشخاص ذوي الاعاقة ، وذلك ايمانا بحقهم في الاندماج و الانخراط بالمجتمع و اعطاءهم الفرصة لتحقيق ذاتهم، و ذلك من خلال قيامي بتدريبهم وتنمية قدراتهم عن طريق الدراما (فن التمثيل و تطوير الذات) وأيضًا تنمية شخصياتهم و التركيز على عدة حالات تحتاج الى  كسر حاجز الخجل، التركيز والتوازن، علم الفراسه، والقدرة على التخيل و تعزيز الثقة في النفس لديهم.

 

وينتهي مراد بالتعريف عن أهداف مبادرته وقصص النجاح التي حصلت، على النحو التالي:

 

1- العلاج عن طريق الدراما.

 

2- دمج الأشخاص ذوي الإعاقة بالمجتمع المحلي.

 

3- المشاركة في الاعمال الدرامية و التخلص من الخوف و كسر حاجز الخجل للأشخاص ذوي الإعاقة .

 

4- تحويل وتغيير الأفكارو المفاهيم السلبية الموجودة عند المجتمع إلى أفكار إيجابية.

 

5- واكتشاف الروح الفنية الموجودة داخلهم و دعمهم من خلال العمل على زيادة الثقه بالنفس و اعطائهم المهارت الاساسية لاعداد الممثل بطريقة احترافية .

 

الرؤيا

 

نتطلع دائما الى دمج وتطوير وتوعية المجتمع و خاصة تجاه قضية الاشخاص ذوي الاعاقة وتوضيح فكره الاعاقة عن طريق الدراما، ونسعى الى تدريب وتطوير المهارات الشخصية لهم ونسعى الى العلاج عن طريق الدراما  بشكل احترافي وترفيهي وبطريقة غير مباشرة.

 

التحديات وقصص النجاح 

 

من خلال تدريبنا  3 سنوات كان هناك قصص نجاح كبيره جدا وما زال اثرها موجود على الطلاب لأنها غيرت حياتهم بشكل ملحوظ.

 

4 قصص نجاح  في لا بد ان تشرق

 

فتاه اسمها لما تبلغ من العمر29 عام تعاني من التوحد انطوائيه لاتتحدث مع الناس منذ 5 سنوات وبعد دوره الدراما  خرجت الى المجتمع واصبحت تدرس في الجامعة في مجال الفندقة .

 

ابراهيم شاب عمره 24 عام يعاني من اعاقة عقلية بسيطة يخاف الناس ولا يتعامل معهم ولا يستطيع كسر حاجز الخجل وثقته ب نفسة بسيطة بعد دوره الدراما اصبح العكس تماما وصعد على المسرح وكان يمثل بكل ثقة

 

محمود شاب عمره 32 يعاني من متلازمة داون كان يوجد عنده طاقة كبيره جدا ولا يستطيع تفريغها في مكان ايجابي وبعد دورة الدراما اصبح من عشاق التمثيل ويمثل دائما

 

جويل من الاشخاص الغير ناطقين كانت تتحدى نفسها في الدراما لتعبرعن ما بداخلها امام الجمهور ولعدة مرات.