عمون - قال ذوو عبدالمطلب القيسي، منفذ عملية معبر الكرامة التي أسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين، إنه لم يكن يحمل أي انتماءات سياسية أو حزبية، ولم يكن على تواصل مع أي جهات تنظيمية.
وأكد ذوو القيسي في منطقة الظهير بمرج الحمام غرب العاصمة عمان في حديثهم لـ"عمون"، أن ما قام به جاء بدافع الغيرة والدفاع عن الأهل في غزة، ورفض الظلم الواقع عليهم، مشيرين إلى أنه كان شخصًا ملتزمًا ومتدينًا.
وأضافوا أن عبدالمطلب لم يبدِ أي نية مسبقة لتنفيذ العملية، ولم يطلع أحداً من عائلته أو محيطه على أي تخطيط أو توجه نحو تنفيذ هجوم.
وفي السياق ذاته، تحدث سائق شحن لـ"عمون"، مفضلًا عدم ذكر اسمه، قائلاً إن القيسي كان يُعرف بين السائقين باسم "أبو عيسى"، وعمل في قطاع الشحن لسنوات قبل أن يترك عمله قبل نحو 3 أشهر ويتفرغ لنقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر الكرامة.
ونقل أبناء عمومة القيسي معلومات تفيد بأنه لا يوجد أي تجمع أو بيت أجر في الوقت الراهن إلى حين وصول جثمان الشهيد عبد المطلب القيسي إلى أهله وذلك لأسباب امنية، وسيكون أول يوم استقبال الناس يوم الدفن.
وكانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين قد أعلنت أن منفذ العملية هو عبدالمطلب القيسي، مدني أردني من مواليد عام 1968.