Friday 26th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    19-Apr-2015

أكثر من 50 قتيلاً وجريحاً بسلسلة تفجيرات في العراق
وكالات - قتل 13 شخصا وأصيب 38 آخرون بجروح، بينهم عناصر شرطة، امس، في سلسلة تفجيرات ضربت مناطق متفرقة من العاصمة العراقية بغداد، ومدينة بعقوبة، مركز محافظة ديالى شرقي البلاد، بحسب مصادر في الشرطة.
وقال ضابط في الشرطة العراقية، إن قنبلة محلية الصنع انفجرت مستهدفة دورية للشرطة لدى مرورها في قرية عرب جبور بمنطقة الدورة جنوبي بغداد.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن الانفجار أسفر عن مقتل أحد عناصر الدورية وإصابة 4 آخرين بجروح.
وأشار إلى انفجار قنبلة ثانية في منطقة الكفاح وسط بغداد، مما أدى إلى مقتل ثلاثة اشخاص وإصابة 7 آخرين بجروح.
وقتل شخصان وأصيب 7 آخرون بجروح في انفجار قنبلة ثالثة في منطقة الشعب شمال شرقي بغداد، بحسب المصدر ذاته.
وأفاد ضابط الشرطة بمقتل شخصين وإصابة 11 آخرين بجروح في انفجار قنبلة رابعة على مقربة من مطعم في شارع المعهد بمنطقة الزعفرانية جنوب شرقي بغداد.
كما انفجرت قنبلة خامسة في منطقة بغداد الجديدة شرقي العاصمة مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 4 آخرين بجروح.
وفي وقت سابق من يوم امس اليوم، قتل 4 شرطيين وأصيب 5 آخرون بجروح، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في مدينة بعقوبة، مركز محافظة ديالى شرقي البلاد، بحسب مصدر في الشرطة.
وأضاف المصدر، أن عبوة ناسفة استهدف دورية للشرطة في منطقة أبو خميس جنوب بعقوبة، ما أدى الى مقتل 4 وإصابة 5 آخرين بجروح متفاوتة من عناصر الدورية.
ولفت إلى أن قوة أمنية طوقت مكان الانفجار وبدأت بتحقيقاتها لكشف ملابسات الاختراق الأمني، مرجحا وقوف تنظيم «داعش» خلف العملية.
في غضون ذلك أعلن مصدر بالجيش العراقي، امس، فك حصار عصابة داعش عن مقر للجيش شمال محافظة الانبار (غرب).
وقال ضابط في قيادة الفرقة الاولى بالجيش العراقي، إن «قوة من الجيش مكونة من 3 افواج تابعة للفرقة الأولى بدأت عملية عسكرية لفك الحصار عن فوج تابع للفرقة الاولى الذي تحاصره عصابة داعش في منطقة صدامية الثرثار شمال الانبار».
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان «القوات استطاعت فك الحصار عن الفوج المحاصر بعد اشتباكات مع عناصر العصابة وتأمين وصول الدعم اللوجستي إلى المقر الذي يتمركز فيه 250 ضابطا وجنديا».
ومن جانبه، قال العميد عبد الامير الخزرجي نائب قائد الفرقة الذهبية الثالثة التابعة لجهاز مكافحة الارهاب العراقي، ان «فوجين من جهاز مكافحة الإرهاب يبلغ تعدادهم 1200 جندي مجهزين بالعدة والعتاد وصلوا الى قاعدة الحبانية العسكرية (30 كم شرق الرمادي)».
وأضاف الخزرجي، أن «هذه القطاعات هي الدفعة الأولى من القطاعات العسكرية التي أمر رئيس الوزراء حيدر العبادي بإرسالها من بغداد الى الانبار لفك الحصار عن مدينة الرمادي».
وفي كركوك(شمال)، قال مصدر أمني إن «قوات مشتركة من البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) والآسايش (الامن الكردي) وجهاز مكافحة الإرهاب (التابع للإقليم) تمكنت بعد اشتباكات مع عناصر عصابة داعش من استعادة سيطرتها على قريتي العطشانة والعوزيرية (جنوب المحافظة)».
وأضاف المصدر، أن 11 عنصرا من عصابة داعش قتلوا خلال تلك المواجهات، فيما قتل 3 من عناصر الاسايش بينهم ضابط برتبة عقيد.
وفي سياق قريب، قال رئيس اللجنة الأمنية في محافظة ديالى (شرق) صادق الحسيني إن «قوة أمنية ألقت القبض على قيادي من عصابة داعش في سيطرة (حاجز) لها في ناحية كنعان (20 كم شرق بعقوبة مركز المحافظة)».
وأوضح الحسيني، أن «القيادي في داعش كان متنكرا بالزي النسائي وينوي الهرب إلى العاصمة بغداد».
الى ذلك قال مسؤولون أمنيون إن القوات العراقية استعادت السيطرة على معظم مصفاة بيجي من عصابة داعش.
وكان الارهابيون هاجموا المصفاة وهي أكبر مصفاة نفطية في العراق قبل أسبوع واقتحموا السياج الأمني المحيط بها وسيطروا على عدة منشآت من بينها صهاريج تخزين.
وقال متحدث باسم قوات مكافحة الإرهاب العراقية إن القوات التي تحمي المصفاة استعادت الان معظم المنشآت رغم انه ما زالت هناك جيوب صغيرة من المسلحين في الموقع.
وقال صباح النعماني انه يتوقع استعادة السيطرة على المصفاة بالكامل خلال بضع ساعات.وكانت القوات العراقية استعادت السيطرة على مصفاة بيجي من المتشددين قبل تشرين الثاني الماضي لكنها فقدت السيطرة عليها مرة أخرى.
وتعرض ارهابيو لهزيمة كبيرة هذا الشهر عندما طردتهم القوات العراقية وقوات الحشد الشعبي من مدينة تكريت لكنهم شنوا هجوما مضادا على بيجي وفي محافظة الانبار الغربية.