Saturday 27th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    23-Nov-2019

لقاء مرتقب بين مانشستر سيتي وتشلسي

 مدن - يريد مانشستر سيتي استعادة نغمة الانتصارات بعد سقوطه في مباراة القمة امام ليفربول 1-3 في الجولة الاخيرة عدما يستضيف تشلسي في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، والتي سيكون خلالها المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مركز الاهتمام عندما يقود فريقه الجديد توتنهام في مواجهة جاره وست هام يونايتد.

ويسعى مانشستر سيتي الذي يحتل المركز الرابع بفارق 9 نقاط عن ليفربول الى استعادة توازنه بعد خسارته امام ليفربول وذلك عندما يستضيف تشلسي بقيادة لاعبه السابق ومدرب الاخير فرانك لامبارد.
وكان لامبارد خاض موسما واحدا في صفوف السيتيزنز في اواخر مسيرته بعد حقبة ذهبية قضاها مع تشلسي.
وبعد خسارته الفادحة في مباراته الاولى امام مانشستر يونايتد برباعية نظيفة، نجح لامبارد الذي اعتمد بشكل كبير على لاعبين شبان في صفوفه من استعادة توازنه وخير دليل عل ذلك فوزه في مبارياته الست الاخيرة محليا واحتلاله المركز الثالث متقدما بفارق نقطة واحدة عن سيتي وبفارق الاهداف عن ليستر سيتي الثاني الذي يحل ضيفا على برايتون.
وسيحاول ليفربول مواصلة زحفه نحو احراز لقبه الاول منذ 30 عاما عندما يحل ضيفا على كريستال بالاس في لندن.
ولم يخسر ليفربول سوى مرة واحدة في اخر 38 مباراة في الدوري وسجل خلال هذه الفترة 101 هدف كما توج بطلا لأوروبا على حساب مواطنه توتنهام في حزيران الماضي.
وستكون مهمة مورينيو الذي يخوض تجربته الثالثة في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد تشلسي ومانشستر يونايتد، انقاذ بداية الموسم السيئة لتوتنهام ما دفع مجلس ادارة النادي الى اقالة المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو من منصبه.
ولن تكون مهمة مورينيو سهلة في مباراته الاولى على الملعب الاولمبي في لندن الخاص بوست هام بعد ان اشرف على حصتين تدريبيتين لفريقه فقط بعد عودة معظم لاعبي الفريق الاول من خوضهم المباريات الدولية مع مختلف منتخباتهم الوطنية، كما انه سيحاول ان يقود فريقه الى تحقيق اول فوز له خارج ملعبه منذ كانون الثاني الماضي.
ويأمل مانشستر يونايتد مواصلة صحوته عندما يحل ضيفا على شيفيلد يونايتد، في حين تبدو الفرصة مؤاتية امام ارسنال ليحقق اول فوز له في الدوري بعد اربع مباريات لم يذق فيها طعم الانتصارات، وذلك عندما يستقبل ساوثامبتون صاحب المركز قبل الاخير.
الدوري الإيطالي
اعترف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بأنه ليس في كامل جاهزيته البدنية لكنه يضع نفسه في خدمة فريقه يوفنتوس الذي يعاني من اصابات عدة قبل مواجهته لاتالانتا الخامس في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ولم يخسر فريق السيدة العجوز اي مباراة ويتصدر الترتيب وسط ملاحقة شرسة من انتر ميلان الذي يتأخر عنه بفارق نقطة واحدة.
وكانت مباراة يوفنتوس الاخيرة ضد ميلان شهدت قيام مدرب الاول ماوريتسيو ساري باخراج رونالدو من الملعب في الدقيقة 54 زاعما بانه يعاني من مشكلة طفيفة في ركبته، فغادر النجم البرتغالي الملعب غاضبا لاستبداله ما شكل مادة دسمة للصحافة في ايطاليا والبرتغال.
ونجح رونالدو في تسجيل اربعة اهداف في صفوف منتخب بلاده خلال فترة توقف النشاط المحلي في البطولات الاوروبية، حيث اتخم مرمى ليتوانيا بثلاثية قبل ان يسجل هدفا في مرمى لوكسمبورغ رافعا رصيده الدولي الى 99 هدفا.
واعترف رونالدو (34 عاما) بعد المباراة ربما في بادرة لتنفيس الاحتقان مع مدربه ساري قبل التحاقه بتدريبات فريقه بمعاناته من اصابة طفيفة بقوله «في الاسابيع الثلاثة الماضية لم العب بكامل امكانياتي.. بطبيعة الحال لا احب عندما يتم استبدالي، لا احد يحبذ هذا الامر وانا احاول مساعدة يوفنتوس حتى عندما اكون مصابا».
لكن ساري اعتبر بأن رونالدو لن يخوض المباراة ضد اتالانتا بنسبة 99 في المئة وقال في مؤتمر صحافي امس الجمعة «المشكلة بأن رونالدو صرح بعد عودته من مباراة للمنتخب البرتغالي بأن الامور سارت بشكل جيد بالنسبة اليه في المباراة الاولى لكن الامور ساءت نوعا ما في المباراة الثانية».
واضاف «لقد وضعنا برنامجا خاصا له والان الهدف هو المباراة ضد اتلتيكو مدريد الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال.. بالنسبة الى المباراة مع اتالانتا فإنه لن يكون متاحا بنسبة 99 في المئة وسيواصل برنامجه».
وكرر ساري بأن لا يجد «اي داع لشرح» تبديل رونالدو في اخر مباراة ضد ميلان وقال في هذا الصدد «ادرب منذ التسعينات وردود الفعل حول استبدال اللاعبين هي ذاتها حتى عند الهواة، ربما تكون اسوأ في بعض الاحيان»، وختم «في بعض الاحيان يتعين علينا ترك اللاعب يعبر عما ينتابه من مشاعر».
وسيحاول انتر ميلان مواصلة الضغط على يوفنتوس حامل اللقب في المواسم الثمانية الماضية عندما يحل ضيفا على تورينو الذي وضع حدا لست مباريات من دون ان يتذوق طعم الفوز بتغلبه على بريشيا في الجولة الاخيرة.
ومرة جديدة سيكون الاعتماد في خط الهجوم على البلجيكي روميلو لوكاكو صاحب 9 اهداف في الدوري منذ انضمامه من مانشستر يونايتد مطلع الموسم الحالي والأرجنتيني لاوتارو مارتينيز مع 5 اهداف اي انهما سجلا اكثر من نصف الاهداف الـ26 التي سجلها الفريق في الدوري المحلي.
ويلتقي الجريحان نابولي وميلان وجها لوجه، وبعد ان كان منافسا على الصدارة في المراحل الاولى، تراجع اداء الفريق الجنوبي بقيادة مدربه كارلو انشيلوتي بسبب مشاكل داخلية بين الادارة واللاعبين حيث يحتل حاليا المركز السابع.
اما ميلان الذي لم يفز على منافسه منذ خمس مرات، فيعاني بدوره من نتائج متواضعة هذا الموسم حيث يحتل المركز الرابع عشر. (وكالات)