لوس أنجليس- شهد عام 2017 رحيل عدد من نجوم الفن مثل عازف الجيتار العبقري تشاك بيري والنجم الكوميدي جيري لويس، بخلاف أسماء مثل فاتس دومينو وتوم بيتي وروجر مور وجوناثان ديم وجين مورو.

ويصعب تحديد مدى التأثر والأثر الذي تركه تشاك بيري في عالم الروك أند رول، لكونه أحد أول أساطير هذا النمط الغنائي الموسيقى المفضل لدى الشباب.

وتوفي بيري، صاحب أعمال مثل "جوني بي جودي"، عن عمر يناهز 90 عاما في منزله بضواحي سان لويس بالولايات المتحدة.

وبنفس الطريقة لا يمكن تحديد مدى ثقل الأثر الذي تركه جيري لويس في عالم الكوميديا قبل رحيله عن عمر يناهز 91 عاما.

ولم يكن لويس ممثلا كوميديا فقط، بل أيضا مخرجا ومنتجا وكاتبا للسيناريو. كان فنانا شاملا وشكل "دويتو" كوميديا لا ينسى مع دين مارتين.

وبكت السينما أيضا، على صعيد مختلف تماما، رحيل الممثل صاحب أكثر عدد مرات لتجسيد دور جيمس بوند 007، وهو الممثل البريطاني روجر مور عن عمر يناهز 89 بعد أن ترك خلفه أعمالا خالدة مثل "الجاسوسة التي أحبتني".

ومن الأسماء الإنجليزية التي يشهد لها الكل بالاحترام ورحلت في 2017، النجم جون هيرت المعروف بأفلام مثل "غريب" و"الرجل الفيل"، حيث توفي بسبب السرطان عن عمر 77 عاما.

ورحلت عن العالم في 2017 النجمة الفرنسية جين مورو التي لم تفارق العمل في المجال تقريبا حتى وفاتها عن عمر 89 عاما والتي تركت جواهر في عالم السينما مثل (جولز وجيم).

وودع التلفاز الأمريكي أحد أيقوناته النسائية وهي ماري تايلر مور والتي توفيت عن عمر يناهز 80 عاما.

وشهد 2017 أيضا رحيل جوناثان ديم مخرج رائعة "صمت الحملان"، وهو واحد من ضمن ثلاثة أفلام تتشارك شرف الفوز بأهم خمس جوائز للأوسكار وهي أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثل وأفضل ممثلة وأفضل سيناريو.

ورحل أيضا سام شيبارد صاحب النظرة الثاقبة وبطل فيلم (الرجال الحقيقيون) وسيناريست (باريس، تكساس) عن عمر يناهز 73 عاما.

وودعت سينما أفلام الرعب أحد أساتذتها وهو جورج روميرو الذي اشتهر بأفلام مثل (ليلة الموتى الأحياء)، وأيضا توبي هوبر ومن أعماله (مذبحة تكساس) و(أرواح شريرة).

بالمثل رحل مارتين لانداو، الفائز بالأوسكار عن فيلم (إد وود) في 2017 الذي شهد أيضا وداع عدد من نجوم الشاشتين الكبيرة والصغيرة مثل هاري دين ستانتون وميجل فيرير وايمانويل ريفا وانيتا بالنبرج وبيل باكستون وفرانك فينسنت. -(إفي)