بعثة الاتحاد الأوروبي: عملية الانتخابات النيابية تتوافق مع المعايير المحلية والدولية
الراي -
قالت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات، جيليانا زوفكو، إنّ عملية الانتخابات النيابية 20 تتوافق مع المعايير المحلية والمعايير الدولية التي التزم بها الأردن.
وأضافت زوفكو في تصريح صحفي، أنّ العملية الانتخابية لمجلس النواب الـ 20 شهدت تحسنا كبيرا بما يتعلق بأداء الهيئة المستقلة للانتخاب مقارنة مع انتخابات مجلس الـ 19، بالإضافة إلى مستوى الشفافية.
وكانت بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات، قد أصدرت تقريرها النهائي اليوم، بشأن الانتخابات البرلمانية الأردنية التي جرت في 10 أيلول الماضي، وقدمت 18 توصية تهدف إلى دعم الإصلاحات الانتخابية الجارية ضمن جهود تحديث المنظومة السياسية في الأردن.
وأشارت إلى وجود توصيات في غاية الأهمية، وتضم تثقيف الناخبين وتوفير التدريب لمختلف الأطراف المعنيين بالعملية الانتخابية، وأيضا مناقشة السياسات التي تهم المواطنين.
وتابعت، أن أي انتخابات تعقد في بلد؛ هنالك ناخبون مسجلون ويكون هنالك التزام على مستوى الدولة بالقوانين المحلية أو الوطنية والمعايير الدولية، مبينه أنه هذا ما عملت البعثة على تقييمه وتحليل الأداء، وظهر أن الأداء كان إيجابيا.
ورجحت زوفكو، عودة البعثة خلال العامين المقبلين للتحقق من تنفيذ التوصيات، لأن الاتحاد الأوروبي دعا دولا لتنفيذ التوصيات، لكننا لا نزور إلا الدول التي تثبت تحسين سير العملية الانتخابية.
وأكّدت أن العملية الانتخابية في الأردن جرت بشكل مستقل، ودون أي تدخل.
ودعت أن يكون هنالك تدريبات في البرلمان، لأعضاء البرلمان والموظفين العاملين تحت قبة البرلمان ليكون لديهم تصور أفضل في كيفية التفاعل والعمل مع الجهات الأخرى وكيفية مناقشة السياسات، وأيضا التفاعل مع الأحزاب السياسية.
وفيما يتعلق بمشاركة المرأة في العملية الانتخابية، أكّدت زوفكو أهمية مشاركتها في الحياة السياسية، حيث إنّ المرأة أثبتت رغبتها في المشاركة في الحياة السياسية، وجلسات الحوار للحديث عن قضايا مهمة، والمشاركة في النقاشات السياسية.
وأوصت بعثة الاتحاد الأوروبي أن يكون عمر السيدات المرشحات بعمر 35 فأكثر، وأيضا لا بد من المحافظة على وجود كوتا لأنها جوهر المنظومة السياسية الحديثة في الأردن، وهي تشجع على التنوع والتي يحث عليها الاتحاد الأوروبي.
وأعتبرت أن الكوتا "مسألة جوهرية"، حيث إنّ الاتحاد الأوروبي يشجع المرأة على المشاركة في الحياة السياسة سواء من حيث الترشح أو المشاركة في النقاشات السياسية والحوار السياسي.