بيروت- تستضيف بيروت من 18 تشرين الثاني (نوفمبر) الى 3 كانون الأول (ديسمبر) المقبلين، النسخة الرابعة من "الجوائز الفرنكوفونية للسينما"، التي تعرض خلالها أفلام من 17 بلدا فرنكوفونيا، على أن توزع في ختامها جوائز تقديرية في تسع فئات.

وأبدت الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية ميكاييل جان في مؤتمر صحفي عقد مساء أول من أمس للكشف عن برنامج الدورة الرابعة من هذه الجوائز، ارتياحها لاستضافة لبنان هذا الاحتفال، معتبرة "أن التلاقي من خلال السينما يشكل مساحة للفرنكوفونية".

أما رئيس جمعية الجوائز الفرنكوفونية للسينما المخرج الموريتاني عبدالرحمن سيساكو، فرأى أن إقامة النسخة الرابعة في بيروت "يظهر تعلق الفرنكوفونية والجمعية بهذا البلد"، مشيدا بـ"مساهمة لبنان في الفن والأدب والثقافة" ومثنيا على "شجاعة اللبنانيين".

وأكد "أن عدم المجيء إلى لبنان يعني، أكثر من أي وقت مضى، تركه للخوف والانعزال".

ويحق لكل بلد فرنكوفوني أن يرشح ثلاثة أفلام إلى "الجوائز الفرنكوفونية للسينما"، وهي فيلم روائي طويل وفيلم وثائقي وفيلم قصير.

وتلقت جمعية "جوائز الفرنكوفونية للسينما" 63 فيلما طويلا و20 فيلما قصيرا واختارت الترشيحات في الفئات التسع من 30 فيلما تمثل 17 دولة فرنكوفونية.

ومن الأفلام المرشحة لنيل جائزة أفضل فيلم روائي "على حلة عيني" للتونسية ليلى بوزيد و"الزين اللي فيك" للمغربي نبيل عيوش و"لا تيت اوت" (مرفوع الرأس) للفرنسية ايمانويل بيركو.

ويبرز في قائمة الترشيحات الفيلم اللبناني "فيلم كتير كبير" لميرجان بوشعيا، وفي فئة الأفلام الوثائقية فيلم "كمال جنبلاط شاهد وشهيد" لهادي زكاك، ومن الأفلام القصيرة "موج 98" لايلي داغر.

ومن المرشحات لنيل جوائز، الممثلة اللبنانية الكسندرا قهوجي ومواطناها آلان سعادة وفؤاد يمين، وجميعهم شاركوا في "فيلم كتير كبير".

وأشارت جان الى أن "ثمة تنوعا في مواضيع الأفلام المختارة، فمنها الكوميدية، فيما أخرى سياسية واجتماعية وتاريخية، عن الحقد والوحشية والعنف".

وأضافت "إنها مواضيع تشرحها السينما وتعبر عن مآسينا ووجعنا، وثمة مواضيع خفيفة وجدية وثائقية عن تشرنوبيل وإبادة الأرمن والحرب الأهلية اللبنانية".-(أ ف ب)