أحمد التميمي

 

إربد-الغد -  أنهى استحداث مبنى مدرسة جديد، بجانب مبنى مدرسة حوفا المزار الثانوية الشاملة للبنات، معاناة 540 طالبة من الصف الأول حتى التوجيهي، كن يتلقين دروسهن بمختبرات العلوم والحاسوب والمهني والمكتبة والغرف الصفية بالتبادل، بعد أن تم نقلهن الى المبنى الجديد الأسبوع الماضي.

وأكدت الطالبات أن مبنى المدرسة القديم كان غير صالح للتدريس لنقص الغرف الصفية، مما يضطرهن الى تلقي دروسهن في المختبرات والمكتبة، الأمر الذي أثر على مستوى تحصيلهن التدريسي.

وأشارت الطالبات الى أن هناك نقصا في مقاعد المبنى القديم لدرجة أن معظم الطالبات يجلسن على المقاعد غير الصالحة للجلوس عليها، لأن تلك المقاعد مخصصة للمختبرات ولا تستطيع الطالبة الكتابة عليها، فيما الجلوس على مثل هذه المقاعد لفترة طويلة يعرضهن للسقوط.

ولفتن الى أنهن كن يجلسن في المختبرات العلمية المليئة بالغازات الضارة، مشيرات الى أن المختبر غير صالح لأن يكون غرفة صفية لأن معظمهن يجلسن على الأرض والطاولات ليشاهدن اللوح.

وأشرن الى أنه تم وضع "السبورة" في المختبر بشكل غير مثبت، ما عرضها للسقوط أكثر من مرة على الطالبات والمعلمات، مبينات أنه وبسبب اكتظاظ الطالبات في المختبرات يحصل مع الطالبات ضيق في التنفس، وهناك أكثر من طالبة تعرضت للإغماء.

وأكدن عدم مشاركة الطالبات المبدعات في المسابقات الثقافية والأدبية والمهنية، وخصوصا مسابقات القراءة، لأن المكتبة ومختبر الحاسوب ومختبر العلوم والمهني تستخدم كغرفة صفية.

وأوضحن أن معظم الحصص الدراسية تذهب هدرا، بسبب تبديل الصفوف لتذهب طالبات الصف لحصة العلوم الى المختبر، والصف الذي في المختبر يذهب الى مكان الصف القادم من المختبر، وهذا يحدث في مختبر الحاسوب ومختبر المهني والمكتبة ومختبر العلوم، مما يؤدي الى ضياع أكثر من نصف الحصة.

وبدوره، أقر مدير تربية لواء المزار الشمالي، الدكتور عادل الرواشدة، بجميع الملاحظات والمشاكل التي كانت تعاني منها طالبات المدرسة، مؤكدا أنه وبنقل المدرسة الى المبنى الجديد تم إنهاء جميع تلك المشاكل.

وأشار الى أنه استلام المبنى الجديد من المقاول بواقع 12 غرفة صفية مجهزة بأحدث الوسائل والبنى التحتية؛ حيث تم البدء بالتدريس في المدرسة الخميس الماضي، مؤكدا أنه تم رفد المدرسة بمقاعد صفية جديدة وتجهيز المختبرات وجميع المشاكل السابقة تمت معالجتها بالمبنى الجديد.