قالت المصورة الفوتوغرافية نورال داهود دبابنه إن معرضها الفوتوغرافي الذي أقيم مؤخرا، بالتعاون مع أمانة عمّان الكبرى- دائرة المرافق والبرامج الثقافية، والجمعية الأردنية للتصوير، تحت عنوان (حبّ الأردن Love Jo)، واشتمل على 30 صورة فوتوغرافية، هدف إلى تعزيز الروح الوطنية والاهتمام بالهوية الأردنية والأصالة والعراقة التي تذكرنا بأجدادنا وجداتنا الذين هم رموز هذا الوطن، إضافة لتوثيق الثراء الحضاري والتاريخي للأردن ومظاهر المدنيّة والتقدّم في ربوعه. وأضافت دبابنة في تصريح إلى الرأي: «أتابع مشروعي الفني الذي بدأته في معرضي الأول الذي أقمته في الجمعية الأردنية للتصوير الفوتوغرافي بتاريخ 2019 وبحضور المصور زهراب، وقد اعتُبِرت أصغر مصوّرة فوتوغرافية في الأردن، وتم منحي عضوية الجمعية المشار إليها، فالتصوير عالمي الخاص الذي أوثق به لحظة ما. فقد بدأت في عالم التصوير في سن العاشرة واليوم أنا في سن العشرين، ما زلت أمارس التصوير كهواية محببة لقلبي ومعها أتابع دراستي الجامعية في تخصص العلاقات الدولية بهنغاريا». وتابعت دبانبة: «نشأت في بيت فني ورياضي بالوقت نفسه، والدي كان لاعبا في النادي الفيص?ي سابقاً ومؤسس فريق السيدات الأردني لكرة القدم وأول مدرب له. أما عن والدتي غدير سعيد حدادين، فهي شاعرة وفنانه تشكيلية نشأت أيضاً على حب الفن، وقد ورثته لي كورثة قيمة أكمل بها مسيرة العائلة فنياً، فكنا دائما أنا وأختي نرافقها لحضور مسرحيات وأمسيات شعرية، وهذا أثر علينا إيجابياً في مجال دراستنا واختياراتنا بالحياة في المجمل».

 

وأكدت دبابنة أن التصوير جزء لا يتجزأ منها، وقالت: «قد أجد نورال هناك كثيراً، لأني أحلق وأطير في عالم جديد بكل مرة ألتقط بها صورا جديدة أو عملا فنيا جديدا. فهذا يساعدني على أن أرى الأشياء الجميلة من حولي وألتقطها بعدستي، عدسة قلبي وروحي ووجداني».

 

وأوضحت دبابنة أن التصوير رحلة الدهشة والاكتشاف لأي إنسان يمتلك الكاميرا وعدستها والعين الإبداعية.. وتابعت بقولها: «هو عالم بحد ذاته يتم اكتشافه في كل مرة نرى بها الجمال».

 

وأشارت إلى أن تنمية الهواية في مجال التصوير قد تتحقق من خلال الدورات والندوات عن فن التصوير من قِبل مدربين وأساتذة مختصين بهذا المجال. وقالت: «لا يمكننا إغفال أهمية الممارسة اليومية والأسبوعية وتجربة التقاط صور جديدة من زوايا جديدة أيضاً، ما يساهم في تغيير نظرة العين وتكوين الصورة وألوانها».

 

وأكدت دبابنة أن الفن وسيلة للتعبير عن الأفكار والأحاسيس والمشاعر التي تكون في دواخلنا لتنتقل وتصبح عملا فنيا ممتلئا بالبوح وتنهل من المخزون الفكري والحضاري.