الإفتاء أبلغت الأردنيين لتشجيعهم على الفحص والصيام معا ولخدمة الاستقصاء الوبائي في فترات ما قبل الإفطار بأن إجراء فحص كورونا لا يُبطل الصيام ولا يؤدّي لإفطار الصائم.

 

شرح الفتوى مثير وجدلي فالبيان الصادر شرعيا يتحدث عن أداة فحص جافّة تدخل إلى الأنف ولا تصل إلى الحلق.

 

 وعليه بيّنت دائرة الإفتاء، بأن الفحص لا يعتبر من المفطرات، لأن المذهب المالكي يشترط وصول الداخل إلى الجوف، والمذهب الحنفي يشترط استقراره في الجوف، وألا يبقى شيء منه في الخارج، وكلا الشرطين لا يتوافران بعملية الفحص.

 

ومن هنا اقترحت الفتوى التفصيلية على الأردنيين الصائمين إتمام صيامهم بعد إجراء الفحص إذا لزم الامر.

ولم تُعلن الحكومة بعد ما إذا كانت ستتوسّع في إجراء الفحوصات للفيروس خلال الشهر الفضيل الذي انقضى يومه الأول في ظل حظر تجول شامل وكامل.

 

ولأول مرة منذ أعلن تفعيل قانون الدفاع يتم اصدار المعلومات اليومية عن الإصابات ببيانٍ مكتوب بسبب مقتضيات رمضان والحظر.

وخلافا لما اعتاد عليه الأردنيون من شهر ونصف لم يظهر النجم الوزاري وزير الصحة سعد جابر على الشاشة علنا ليتحدّث للمواطنين عن الحالات الجديدة وسط أنباء ترجّح بأنّ الوزير جابر يتلقّى المزيد من النصائح بتخفيف ظهوره الإعلامي، ولم يظهر على الشاشة أيضا الناطق الرسمي وزير الإعلام أمجد العضايلة.

 

بالتالي افتقد الأردنيون إطلالة الحكومة المصوّرة وتم توزيع بيان مكتوب لأوّل مرّة عن الوضع الميداني للفيروس وعدد الحالات وبدون نصائح وزير الصحة الشعبوية.

 

وفي الأثناء أعلنت الحكومة الجمعة عن إجراءات لحماية عمال المياومة ستعلنها قريبا من الذين لا يستطيعون التسجيل في منصّات الضمان الاجتماعي.

 

وتم الإعلان أيضا عن تعديل محتمل على الاستراتيجية الزراعية في البلاد بموجب بيان صدر عن وزير الزراعة المكلّف صالح الخرابشة وعلى أساس الاستفادة من الدروس في مرحلة ما بعد كورونا.