Wednesday 15th of January 2025 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    25-Dec-2013

الممثلة ألسي فرنيني: الدراما اللبنانية ستشرق أكثر !
تعد الممثلة « ألسي فرنيني « ، ممثلة مخضرمة واكبت الدراما اللبنانية في انطلاقتها الذهبية، ابان تلفزيون لبنان في انظلاقتة الاولى .
« فرنيني» نوّعت أخيراً بين الأعمال الكوميدية الاجتماعية والدرامية وتألقت في (وأشرقت الشمس)، عبر تجسيد شخصية منيرة، صاحبة خمّارة وعنصر فاعل في الثورة ضد الاحتلال العثماني. عن دورها في المسلسل وأعمالها وقالت في حوار معجريدة (الجريدة) اليومية، عن
 حضورها في مسلسل (وأشرقت الشمس) ، فما سر هذا الدور المتألق: النص جميل والحوار مكتوب بطريقة ذكية ومتماسكة وعميقة، فلم ترد أي جملة من دون معنى، ما يساعد الممثل على منح دوره تركيبة قوية.
واضافت: شكّل- الدور- تحدياً بالنسبة إليّ وأخافني في البداية، لأنه بعيد عن نمط الأدوار التي اعتدت الإطلالة بها. أرادت الكاتبة منى طايع أن تكون الشخصية جريئة وقويّة ووقحة أحياناً في تصرفاتها، لكننا توصلنا معاً إلى تركيبة معينة نجمع فيها الجرأة وخفة الدم والرقيّ وقد نجحنا.
ولفتت الى ان مسلسل (وأشرقت الشمس) حصد إجماعاً لدى فئات المجتمع كافة، لا سيما الشباب والرجال الذين لا يحبون عادة مشاهدة الدراما، فانجذبوا إلى العمل الذي تجري أحداثه في فترة زمنية ماضية. من هنا يمكن التأكيد أنه يملك المقومات اللازمة ليشعّ عبر الفضائيات، ويكون عملاً نوعياً، وهذا مهم بالنسبة إلى الدراما اللبنانية وانتشارها خارجاً، خصوصاً أن سقف الإنتاج الدرامي في الدول العربية أعلى من عندنا.
 
هل يحاكي المسلسل الواقع؟
 
بل يحاكي الأزمنة كافة، لأننا نشهد حراكَ شعوبٍ في كل مرحلة تاريخية، والحياة بحد ذاتها في حركة مستمرة. وفي كل مرحلة زمنية نرى غياباً للعدالة، أناساً مظلومين، أشخاصاً يتمتعون بروح وطنية وإنسانية وآخرين يبطشون لتحقيق مصالحهم الشخصية.
وقالت ان صورة المرأة ودورها في الدراما هي كما تبدو في نصوص منى طايع التي تركز على دور المرأة في المجتمع، فلا تصوّرها ضعيفة أو خاضعة بل تملك سلطة، ومتساوية مع الرجل بعقلها وفكرها وشخصيتها وعلمها ووعيها، ما يؤثر إيجاباً في النساء اللواتي يتابعن الأعمال الدرامية، لأنهن يشعرن بحافزٍ معيّن. ومثال على ذلك شخصية (جلنار) في (وأشرقت الشمس)، هذه الصبية الفقيرة التي تعيش تحت سلطة أناس أقوياء يضطهدونها، نراها واثقة من نفسها وقويّة وشامخة ورأسها مرفوع وشجاعة تتحدى وتواجه. كذلك تعطي منى الرجل حقّه، مثل شخصية الشيخ خليل وهبي (غسان صليبا) المفعمة بالمروءة والشهامة، فضلا عن دور الثوّار وإيمانهم بوطنهم وبالحرية، فما من رجل يقبل أن يكون محكوماً من طاغٍ.
 وردا على سؤال :واكبت الدراما اللبنانية في عصرها الذهبي وفتراتها الهابطة، فكيف ترينها راهناً؟ قالت:
عادت إلى موقعها قوية وشامخة كما في السبعينيات. برأيي، النصوص الجيدة والفريق الجيد والإنتاج الجيد كلها عناصر تساهم في تطويرها. أظنّ أن الدراما اللبنانية بعد (وأشرقت الشمس) ستشرق أكثر، وستحفّز كل منتج يرغب في تقديم عمل فني، على ألا يقدّم أقل من هذا المستوى.
 وان:التطعيم جميل في المسلسلات، لأننا، كعرب، نعيش في المجتمع نفسه، فنحن نرى في لبنان المصريين والسوريين والأردنيين يتعايشون معاً ويلتقون في الحفلات والمناسبات الاجتماعية، لذا، الانفتاح الحضاري والثقافي وتفاعل القيم والتقاليد جميل، والأجمل أن نسمع اللهجة السورية أو المصرية في الأعمال اللبنانية، وفي المقابل نسمع اللهجة اللبنانية في الأعمال السورية والمصرية.
لم تشاركي في مسلسل عربي مشترك لغاية الآن، لماذا؟
ربما لأنني كنت غائبة عن الدراما لفترة طويلة، لكنني موجودة دائماً على الساحة الفنية.
 وفي اجابتها على سؤال:هل تعيش نجمات الدراما اليوم النجومية نفسها التي عاشتها نجمات الأمس؟ قالت :
 
في الماضي كان الإنتاج الدرامي أقل وكان تلفزيون لبنان وحده على الساحة الإعلامية، وبالتالي لاحظ الجمهور أبسط التفاصيل واشتهر الممثل بسرعة، لكن مع وفرة المحطات المحلية والفضائية وكثرة الأعمال، أصبحت الممثلة الجديدة بحاجة إلى جهد أكبر لإثبات نفسها من خلال أدوار مميزة ومقنعة وتجسيد الشخصيات بمهارة ومهنية، لأن الجمهور يغربل الممثل وفق الطاقة والمقومات.
 
السي تصور حالي مسلسل كوميدي اجتماعي من كتابة منى طايع، إخراج دزيريه دكاش، وإنتاج مشترك بين procuction M&M (مي وميلاد أبي رعد) وإميل طايع ومنى طايع. أؤدي فيه دور سامية، مدرّسة صفوف ثانوية تعاني هوساً مرضياً يزعج المحيطين، وخالة شاب (يورغو شلهوب) يقع عمّه بغرامها من دون أن تبادله الشعور نفسه. وسرعان ما تتطور الأحداث وتنتابها الغيرة وتبدأ بملاحقته.