عمان - تحتضن الجامعة الاردنية مؤتمرا عالميا يعقده مركز دراسات المرأة تحت عنوان "الحركة النسوية: تاريخ وخطاب" والذي يهدف الى وضع قضية المرأة في واجهة البحث والنقاش وردم التحديات التي تعيق تعزيز دورها ومكانتها في المجتمعات. 

ويشارك في المؤتمر المقرر عقده غدا الاحد في مركز اللغات خبراء وأكاديميون ومختصون ومنظمات مجتمع مدني معنية من فلسطين والمغرب وتونس ولبنان والسويد وألمانيا وأميركا الى جانب الأردن، بمشاركة واسعة من  طلبة الكليات الانسانية والعلمية والبحثية من الاردن والعالم. 

ووفقا لمديرة مركز دراسات المرأة عبير دبابنة فإن المؤتمر الذي يعقد بدعم من برنامجي تكامل وايركس في الوكالة الاميركية للتنمية الدولية والوكالة الالمانية للتنمية الدولية، يتزامن مع تدشين مقر ومبنى لمركز دراسات المرأة ووضع حجر الاساس لهذا الصرح الأكاديمي، الى جانب مبنى كلية الحقوق والتي اعتبرتها الى جانب المؤتمر احداثا واعدة في تاريخ الجامعة الاردنية وتعزيز مسيرة تقدم المراة الاردنية.

وستركز محاور المؤتمر على التجربة الخاصة للمرأة الأردنية عبر علاقاتها وارتباطاتها بالحركة النسوية العربية والعالمية، ومحاولة رفد هذه التجربة بالمستجدات التي تقتضيها العولمة وحركة التغير الاجتماعي، اضافة الى الوقوف على اهم التطورات في مجال الحقل الأكاديمي في ادبيات الفكر النسوي على المستويين العربي والعالمي، والتعرف على اهم القضايا التي تشكل محور الجدل الفكري في الادب النسوي الحديث.

كما ستركز على تتبع تاريخ تطور الحراك النسوي على المستوى التشريعي والسياسي عربيا وعالميا، وتعزيز الشراكة الاكاديمية والتبادل الفكري بين المؤسسات الاكاديمية على المستوى المحلي والعربي والعالمي، ومناقشة جدلية عالمية الحركة النسوية والتعامل معها كتجربة يمكن تعميمها على كافة المجتمعات والثقافات، وتدعيم الحركة النسوية العربية بجعلها اكثر انفتاحا على الفكر والحراك النسوي العالمي وما يفضي اليه من مستجدات.

وعولت دبابنة على المؤتمر في تعزيز الشراكة الاكاديمية والتبادل الفكري بين المؤسسات الاكاديمية على المستوى المحلي والعربي والعالمي.-(بترا-ماجدة عاشور)