Thursday 18th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    06-Jan-2019

الجـامـعــة العـربــيــة تـسمــح بإعـــادة العلاقـات مـع سـوريـا
الأناضول  - كشفت صحيفة «الأهرام العربي»، أمس السبت، موقف الدول العربية، من إعادة العلاقات بين الجامعة العربية وسوريا.
ونقلت الصحيفة، عن مصادر، قولها، إن «الكثير من الدول العربية، بما فيها دول خليجية، تتجه للتوافق على إعادة العلاقات بين الجامعة العربية وسوريا».
وقالت المصادر، إن «مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين الذي يعقد اليوم الأحد سيسمح بإعادة فتح الدول العربية لسفاراتها فى العاصمة السورية دمشق وإعادة فتح السفارات السورية في العواصم العربية بعد أن جمدت الجامعة العربية عضوية سوريا في تشرين الثاني عام 2011.
وأوضحت المصادر، أن «هناك مجموعتين داخل الجامعة العربية، المجموعة الأولى تدعو لإعادة سوريا إلى مقعدها الشاغر منذ 7 سنوات خلال اجتماع المندوبين الدائمين اليوم الأحد، بما يمهد حضور الرئيس السوري بشار الأسد للقمة العربية الاقتصادية في لبنان هذا الشهر، ومن ثم القمة العربية الدورية في آذار المقبل». وأضافت أن «المجموعة الأخرى تريد أن يسمح اجتماع المندوبين الدائمين بإعادة عمل السفارات العربية والسفراء العرب لدمشق، وعودة السفراء السوريين إلى الدول العربية، وتأجيل قرار عودة سوريا لمقعدها بالجامعة العربية إلى القمة المقبلة، وأن يكون هذا القرار بيد الزعماء العرب في آذار المقبل». وقالت المصادر، «إنه لم يستقر الجميع على موقف موحد حتى الآن، لكن المؤكد وفق جميع المصادر أن عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية مسألة وقت».
إلى ذلك، هدأت حدة المعارك والاشتباكات بين تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحركة «نور الدين الزنكي» بعد أن تمكنت «النصرة» (هيئة تحرير الشام) الإرهابية من السيطرة على معظم ريف حلب الغربي.
وذكرت «الميادين» أن «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة) سيطرت بالكامل على ريف حلب الغربي بعد انسحاب حركة «نور الدين الزنكي» إلى عفرين.
وأشارت الوكالة إلى معلومات تشير إلى اقتراب حل حركة «الزنكي» بالكامل بعد خسارتها قوتها البشرية والعسكرية ومواقعها، حيث أصدرت «النصرة» تعميما لتجار السلاح في الشمال بعدم شراء السلاح من مقاتلي «الزنكي»، بالإضافة إلى منع أي فصيل من ضمهم إلى صفوفه. وسيطرت «النصرة» (هيئة تحرير الشام) على كامل القرى الواقعة تحت سيطرة «الزنكي» غرب حلب بعد دخولها أكبر معاقلها في قرية عنجارة ومعسكر الشيخ سليمان واستيلائها على كميات كبيرة من السلاح والعتاد الثقيل.
وقال موقع «مراسلون» السوري إن طائرات حربية روسية شنت مساء الجمعة  غارات جوية استهدفت مواقع في ريف حلب الغربي، وذلك بعد ساعات من سيطرة «جبهة النصرة» على المنطقة. وذكرت مصادر للموقع بأن الطائرات الروسية قصفت مواقع مخازن أسلحة مسلحي «نور الدين الزنكي» في القرى التي أخلتها ودخلتها جبهة النصرة في ريف حلب.
وأفاد ناشطون أنه لم يتبق سوى جيوب صغيرة للزنكي غرب حلب يتم التفاوض بينها وبين «النصرة» لفتح الطريق لها للتوجه نحو مدينة عفرين شمال حلب، في حين بدأت الهيئة (النصرة) بفتح الطرقات وإزالة السواتر الترابية بين المناطق التي استولت عليها، حيث استقدمت تعزيزات كبيرة لتثبيت المواقع وفتح المقار والمستودعات التابعة للزنكي.
وتسعى دمشق لاستعادة سيطرتها على ما تبقى من محافظتي حلب وإدلب والقضاء على التنظيمات الإرهابية فيها وعلى رأسها «جبهة النصرة» الإرهابية التي تسيطر على أجزاء واسعة من أرياف حلب وإدلب، وتشير معطيات توسع مناطق سيطرة «النصرة» الإرهابية إلى احتمال شن الجيش السوري عملية عسكرية للقضاء عليها.
وتعرض التحالف الدولي ضد «داعش»، لانتقادات حقوقية، جراء تقريره الأخير عن غاراته بسوريا والعراق، والذي لم يتضمن تاريخ الهجمات والمناطق المستهدفة. وتسبب التقرير، وفق حقوقيين، في تضاؤل شفافية التحالف بخصوص الخسائر المدنية التي يلحقها. ونشر التحالف الجمعة، تقريره حول الغارات الجوية التي نفذها في سوريا والعراق بين 16 و29 كانون الأول 2018. واعتبرت منظمة «الحروب الجوية»  المعنية بمراقبة الخسائر المدنية في مناطق الحروب، عدم إدراج التحالف معلومات حول مكان وتاريخ الغارات بأنه «تقييد كبير للغاية للشفافية». وذكرت المنظمة ومقرها لندن، في بيان، أن غارات التحالف بقيادة واشنطن أدت إلى مقتل 221 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي. ونقل البيان تصريحات لمدير المنظمة كريس وودز، قال فيها: «مكافحة داعش لم تنته ولا يزال المدنيون يدفعون ثمنًا باهظًا»، معربًا عن استيائه من انخفاض مستوى الشفافية لدى التحالف.