فيسبوك -

مقاله رائعه صادقه للاعلامي المحترم الصديق سامي كليب .

وأزيد عليها : ان أنت وقفت ضد الحكم العسكري في مصر فانت اخواني وان انت وقفت ضد التدخل الاجنبي في سوريا فانت شبيح أسدي فارسي . ثم انك تدوخ اهل التصنيف عندما لا يستطيعون فهم مواقف الرجوله فيحتارون في تصنيفك فمثلا هؤلاء ما زالوا لم يستطيعوا فك لغز قولي للرئيس الشهيد صدام حسين في مطلع اللقاء معه بانني اذكرك ايها السيد الرئيس انك تجلس الى شخص كان وما زال من اشد المعجبين بالامام الخميني فلم يهتز للعملاق رمش. قلت هذا و انا قادم لاتوسط عنده لاطلاق المحابيس الاردنيين فلم يغضب بل ازداد حبا رحمه الله ودللني بان افرج عن جميع الاردنيين المسجونين والموقوفين و اوقف ملاحقه الاخرين من اجل خاطري. بل وزاد على ذلك ان قال لي يا استاذ ليث ليست الحكومه العراقيه لوحدها من يحبك ان الشعب العراقي كله يحبك

يا اخ سامي لو كان صدام حسين العملاق في صغار هؤلاء الذين تكتب عنهم لكان اعدمني قبل ان انهي كلامي بل هو رجل شهم فارس يحترم الفرسان احترم فروسية الامام وان كان في خصومه معه وفروسية محدثه الذي لم يكتم عنه سر إعجابه بالامام لينافقه. .

اخي سامي

لقد اطلقت وسائل التواصل الاجتماعي كل النفايات المخبأة في الصدور حتى بات يرى في العيان كيف ان الله لايمكن ان يفرج عن مثل هذه المجتمعات ان هي بقيت على ما عليه من صغار ونذالة.

ولو كنت صغيرا مصنفا لك كما يفعل الاخرون لما غفرت لك تصورك امام نصب قبضة الثوره التي هي شعار الثورات الملغومه الملونة التي اسسها جين شارب ومولها جورج سوروس وانطلقت في العقود الماضية ومازالت من صربيا ولكنني اعرف معدنك وانك تقرف من ان تكون ثورتك محابيه أو محاكية لثورات جين شارب

تحية أيها الصديق النقية عروبته حتى النخاع