عمون - لقمان إسكندر - علمت 'عمون' من شهود عيان مقدسيين كانوا لحظة اغتيال الشهيد الاردني محمد عبدالله الكسجي ان جنود الاحتلال وبعد استشهاده اطلقوا النار على رأسه مباشرة واعتدوا على جثمانه.

 

ووفق الشهود، فإن الجنود عمدوا الى قذف طاولة كانت بالقرب من الموقع على جثمان الشهيد.

 

وأضاف الشهود، أن 'الشرطي المصاب أطلق الرصاص بكثافة باتجاه المنفذ، وبعد وقوعه على الأرض وصل أحد حراس المستوطنين وأطلق رصاصة باتجاه رأسه'.

 

ووفق الشهود، 'بعد وصول أفراد آخرين من الشرطة الإسرائيلية الى المكان قام أحدهم بإغلاق طاولة بلاستيكية وضرب بها المنفذ الذي كان مصابا على الأرض من دون أي حركة.

 

وأوضح الشاهد أن طواقم الاسعاف حضرت خلال دقائق وقدمت العلاج اللازم للشرطي الإسرائيلي وتم نقله الى المستشفى، فيما تم ترك المنفذ حوالي 45 دقيقة على الأرض ولم يقترب منه أي شخص من الطواقم الطبية، وفقط تم وضع النايلون عليه ثم أجريت الفحوصات في المنطقة.

 

وكان المواطن الاردني الكسجي غادر البلاد عبر معبر الشيخ حسين شمالي المملكة مؤخرا بتاشيرة سياحية اسرائيلية ولم يعد مع المجموعة السياحية التي كان برفقتها.

 

وحملت الحكومة الاردنية الحكومة الاسرائيلية بصفتها القوة القائمة بالاحتلال تتحمل المسؤولية عن اطلاق النار على مواطن اردني في القدس الشرقية المحتلة اليوم ما ادى الى استشهاده.

 

وقال وزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني الناطق الرسمي باسم الحكومة في بيان اليوم السبت ان وزارة الخارجية وشؤون المغتربين تتابع عبر السفارة الاردنية في تل ابيب تفاصيل حادثة استشهاد المواطن الاردني محمد عبدالله سليم الكسجي للوقوف على ظروف وملابسات ما حدث.

 

واستنكرت الحكومة الجريمة النكراء التي ارتكبت بحق المواطن الاردني الشهيد وطالبت اسرائيل بكامل التفاصيل حول هذه الجريمة .