Thursday 18th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    05-Jun-2020

شرطة مينيابوليس تستخدم القوة المفرطة بحق السود سبع مرات أكثر عن البيض

 الغد-ترجمة: غادة الشيخ

 كشف تقرير نشر على صحيفة “نيويورك تايمز” أول من أمس الأربعاء أن استخدام الشرطة للقوة المفرطة بحق أصحاب البشرة السوداء في مدينة “مينيابوليس” الأميركية هو أمر شائع، ويفوق معدل استخدام هذه القوة بحق أصحاب البشرة السوداء سبع درجات من استخدامها بحق أصحاب البشرة البيضاء.
يشار إلى أن مدينة “مينيابوليس” هي ذات المدينة التي توفي فيها المواطن الأميركي ذو البشرة السوداء جورج فلويد من أثر ضغط أحد رجال الشرطة بركبته عليه لمدة ثماني دقائق و46 ثانية، الأمر الذي أدى إلى اندلاع سلسلة من الاحتجاجات في شوارع أميركية ما تزال نيران غضبها مشتعلة حتى الآن.
وكشف التقرير إلى أن عدد أصحاب البشرة السوداء في “مينيابوليس” يصل إلى حوالي 430 ألف نسمة أي 20 % من سكانها، ووفق أرقام خاصة للمدينة فإن أصحاب البشرة السوداء هناك وأثناء استخدام القوة المفرطة بحقهم أثناء عمليات اعتقالهم من قبل الشرطة فإنهم يخضعون لجملة من أشكال القوة المفرطة بحيث يقضون بما معدله 60 % منها إلى جملة من الانتهاكات منها: الركلات، الضغط على الرقبة، الضرب، الدفع، استخدام الصواعق، وغيرها من أشكال الضرب والتعنيف.
ومنذ العام 2015 وثقت شرطة “مينيابوليس” استخدام القوة بحق أصحاب البشرة السوداء فبلغ حوالي 11500 مرة وبما لا يقل عن 6650 مرة استخدمت فيها القوة المفرطة، في المقابل ومقارنة ذلك مع أصحاب البشرة البيضاء استخدمت الشرطة القوة بحقهم حوالي 2750 مرة، ما يعني أن استخدام القوة المفرطة بحق أصحاب البشرة السوداء يفوق سبع مرات مما هو عليه بحق أصحاب البشرة البيضاء.
كما استخدمت القوة المفرطة في منطقة الرقبة أثناء عمليات اعتقال بحق أصحاب بشرةٍ سوداء هناك ما يصل إلى 44 مرة خلال السنوات الخمس الماضية، رغم مساع متعددة لوقف هذا النوع من القوة الذي يسبب مخاطر كبيرة على الحياة.
وتحدث التقرير عن أن الاحتجاجات في “مينيابوليس” غذت اليوم ذكريات عدة رجال سود قتلوا من قبل ضباط شرطة لم يواجهوا تهما أو تمت تبرئتهم ومن بينها المواطن جامار كلارك (24 عاماً)، وأطلق النار عليه في مينيابوليس في العام 2015، بعد ذلك، والمواطن دوثورمان بليفنز (31 عاماً) عندما كان يصرخ لشرطي أثناء ملاحقته له، “أرجوك لا تطلق النار علي”.
وفسر قادة مجتمع في المدينة، على أن استهداف الشرطة لأصحاب البشرة السوداء فيما يتعلق باستخدام العنف والقوة المفرطة بحق المطلوبين فيها أثناء اعتقاله، هو الذي يبرر حالة الغضب الموجودة في المدينة.