Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    15-Feb-2020

إصابة فلسطينيين خلال مواجهات مع جيش الاحتلال تنديدًا بـ «صفقة القرن»

 فلسطين المحتلة - أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق، في مواجهات متفرقة مع الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة، استخدم خلالها الرصاص المطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع. وقال مسعفون للأناضول، إنهم قدموا العلاج ميدانيا لعشرات المصابين بحالات اختناق، خلال المواجهات الدائرة على المدخل الشمالي لمدينتي رام الله والبيرة، وسط الضفة. كما أفاد شهود عيان، بأن عشرات الشبان رشقوا آليات إسرائيلية بالحجارة، على حاجز «بيت إيل» العسكري، على مدخل رام الله والبيرة، تنديدا بـ «صفقة القرن» الأمريكية المزعومة.

الى ذلك  قالت صحيفة عبرية، إن الجيش الإسرائيلي يعد لعملية واسعة ضد قطاع غزة بعد الانتخابات المقررة في الثاني من مارس/آذار المقبل.
وأضافت صحيفة «إسرائيل اليوم»، المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو: «بسبب الحملة الانتخابية، تم منع عملية عسكرية كبرى في قطاع غزة، وفي إسرائيل يعضون على الشفاه حتى 3 مارس/آذار على الأقل، أي اليوم التالي للانتخابات».
وتابعت: «وفق جميع التقديرات الأخيرة، فإن العمل العسكري الكبير في غزة أصبح أقرب من أي وقت مضى، لا تزال إسرائيل تأمل في أن تسيطر حماس على أسلحتها، وتوقف إطلاق الصواريخ وإطلاق البالونات الحارقة، لكن يبدو أن الفرص آخذة في التناقص».
 
وفي الأسابيع الأخيرة، شهدت الحدود بين غزة وإسرائيل توترا ملحوظا، لكن ليس بوتيرة تؤدي إلى التصعيد العسكري، رغم الدعوات الإسرائيلية للرد بقوة على إطلاق القذائف الصاروخية والبالونات الحارقة. ونقلت «إسرائيل اليوم» عن مسؤول عسكري إسرائيلي، لم تذكر اسمه، قوله: «كان بإمكان الجيش الإسرائيلي تصعيد الموقف بسهولة، وكان هذا الأمر سيؤدي إلى نفس العملية العسكرية التي تحدث عنها رئيس الوزراء مؤخرا»، في إشارة إلى ما قاله نتنياهو من إنه «على حماس أن تستعد لمفاجأة حياتها».
واستدرك المسؤول العسكري الإسرائيلي: «لكن بسبب الحملة الانتخابية، والتقييم بأن الحملة العسكرية الواسعة ستؤدي الى تشويش العملية الانتخابية، وربما تؤدي إلى تأجيل الانتخابات، فإن الجيش يفضل في المرحلة الحالية الردود المتناسبة، وتجنب التدابير التي قد تؤدي إلى إرجاء الاقتراع».
ولفتت الصحيفة إلى أن عملية عسكرية واسعة قد تخدم نتنياهو ووزير الدفاع نفتالي بينيت.
وستكون الانتخابات الإسرائيلية المقررة في مارس/آذار المقبل الثالثة في غضون أقل من عام، بعد انتخابات جرت في إبريل/ نيسان وأخرى في سبتمبر/أيلول الماضيين.وكالات