أكاديمية البرمجة من أورنج الأردن تواصل تمكين الشباب رقمياً بإطلاق هاكاثون البرمجة بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاقتها
رصين-
فيما تفخر أكاديمة البرمجة من أورنج الأردن بالذكرى الخامسة لانطلاقتها لتعزيز المهارات الرقمية للشابات والشباب خصوصاً في المجالات الأكثر طلباً في سوق العمل على المستوى العالمي، فإنها تواصل إحداث فرق مجتمعي وتكنولوجي من خلال تنظيم هاكاثون البرمجة الهادف إلى تمكين الشباب في جميع أنحاء المملكة من إطلاق العنان لشغفهم في هذا المجال.
ويهدف الهاكاثون الذي أطلقته أورنج مؤخراً إلى تمكين أكبر عدد ممكن من الشباب والشابات في جميع أنحاء المملكة من المساهمة بفعالية في مسيرة النمو الوطنية والتحول الرقمي فيما يشكل تتويجاً لرحلة أكاديميات البرمجة التي قدمت لحوالي 700 من الطلبة الملتحقين بها من خلال مواقعها المنتشرة في 5 محافظات أردنية تمثلت في عمان وإربد والزرقاء والبلقاء والعقبة، تجربة غيرت حياتهم حيث التحق 80% منهم بسوق العمل عقب حصولهم على التدريب التقني الذي تمحور حول لغات البرمجة بالإضافة إلى التدريب على المهارات الشخصية والحياتية ما يعزز من تجربتهم الاحترافية ويضاعف من نسب نجاحهم.
وقد شهد الهاكاثون مشاركة 33 شاباً وشابة من مختلف محافظات المملكة حيث خاضوا مرحلتين من التحدي تمثلتا في حل المشكلات والتطبيق العملي للبرمجة.
وفي الحفل الختامي للمسابقة، قام الطلاب باستعراض مشاريعهم أمام لجنة تضم مجموعة من الحكام من الخبراء العاملين في أبرز شركات تكنولوجيا المعلومات في المملكة وتم الإعلان عن الفريق الفائز المكون من 5 أشخاص.
وتعد أكاديمية البرمجة التي أطلقتها مجموعة أورنج عام 2019 بالتعاون مع شركة Simplon.Co الدولية، وباعتماد من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، ويتمحور نموذج عملها حول "التدريب لأجل التوظيف" عبر تنويع الخيارات المتاحة للشابات والشباب فيما يتعلق برحلتهم المهنية إما من خلال الالتحاق بسوق العمل أو إطلاق مشاريعهم الريادية وذلك بالتماشي مع المسؤولية المجتمعية للشركة والتي تتمحور حول 4 ركائز تشمل التعليم الرقمي، والشمول الرقمي، والريادة، والمناخ والبيئة.
ومن خلال نموذج عملها المبني على الشراكة وتضافر الجهود، تعمل أورنج الأردن في الوقت الحاضر على إبرام المزيد من الشراكات للوصول إلى فئة أكبر من المشاركين في برامج أكاديميات البرمجة وذلك لتعزيز وصول الشباب الى فرص حقيقة في القطاع التقني الأكثر نمواً.
رصين