مجد جابر

 

عمان-الغد-  رغم مرور فترة قصيرة على إطلاق نجمة "ذا فويس"، الفنانة الأردنية نداء شرارة، أغنية "كلام في كلام"، إلا أن النجاح الكبير الذي حققته على الصعيدين المحلي والعربي كان ملحوظا ولافتا.

وعبرت شرارة لـ"الغد"، عن فرحتها بالنجاح الذي حققته الأغنية، التي لاقت إعجاب فنانين ونقاد كثيرين، بالإضافة إلى الجمهور الذي سعد بها كثيراً، مبينةً أن الأغنية من كلمات الشاعر المصري أمير طعيمة وألحان وتوزيع جان ماري رياشي.

وبينت شرارة أن الأغنية كلاسيكية، ما جعلها في البداية ترفض فكرة غنائها، لأن الناس اعتادوا على اللون الطربي من صوتها، أم الكلاسيكي فيعد غريبا عليها ولا يشبهها الى حد ما، وفيه دراما كبيرة، مؤكدة أنها عادت واقتنعت وغنتها، وهي الآن سعيدة جداً بالنجاح الذي تحققه الأغنية.

وتضيف، أن الأغنية أطلقت من خلال برنامج "آوت أوف ذا بلو"، وفكرته الرئيسية هي الخروج بأغنية جديدة لا تشبه اللون الذي يقدمه الفنان وبعيدة عنه، منوهة إلى أن القيام بغنائها والتحدي يكون من خلال نجاح هذه الأغنية أو فشلها، لافتةً إلى أنها غنت الأغنية من قلبها كونها أغنية حساسة.

وأشارت إلى أنها سعيدة جداً بردود الفعل على الأغنية، خصوصاً وأنها حققت نسبة مشاهدة عالية على موقع "أنغامي"، مبينة أنها في البداية لم تكن تتوقع هذا التفاعل مع الأغنية.

وأعربت شرارة عن حماسها الشديد لإطلاق ألبومها الجديد والأول، الذي انتهت من تجهيزه قبل مدة والذي سيطرح بعد فترة وجيزة متزامنا مع إطلاق الموسم الجديد من برنامج "ذا فويس"، ويضم الألبوم إحدى عشرة أغنية متنوعة ما بين الخليجي والمصري واللبناني والأردني.

وتعاونت شرارة في الألبوم مع عدد من الشعراء منهم؛ الشاعر المصري أمير طعيمة ووسام صبري، والملحنين؛ منهم تامر عاشور وجان ماري رياشي، مبينةً أنها قامت بكتابة أربع أغان من كلماتها ولحنت اثنتين منها، بالإضافة الى أنها تعاونت مع شاعرة سعودية بالأغنية الخليجية، كما تعاقدت مع مجموعة "ام بي سي" من أجل الترويج الخاص للألبوم.

ومن الأغاني التي يحملها الألبوم الذي لم يتم التوصل إلى اسم نهائي له بعد؛ أغنيتان مصريتان "كذبة كبيرة" و"بتخون"، والأغنية الخليجية "أدور عليك"، والأردنية "ابن النشامى"، واللبنانية "بعدو عطرك".

ويذكر أن الفنانة الأردنية نداء شرارة حازت على لقب "ذا فويس- أحلى صوت"، النسخة العربية من برنامج اكتشاف المواهب في موسمه الثالث، والذي تعتمد فكرة البرنامج فيه على أن تختار لجنة التحكيم، المكونة من المصرية شيرين عبد الوهاب والعراقي كاظم الساهر والتونسي صابر الرباعي واللبناني عاصي الحلاني، المشتركين بدون أن يروهم، وبعد ذلك يقومون بالإشراف عليهم وتدريبهم أسبوعيا؛ حيث اختارت شرارة وقتها فريق شيرين عبد الوهاب.

وتضع شرارة رهاناً تخطط دوما للوصول إليه، وهو "إعادة زمن يقصد فيه الجمهور الحفلة ليسمعوا غناءً وطرباً"، وأن تبقى عند حسن ظن جمهورها الذي اختارها أحلى صوت، وعدم توقفها عند مرحلة نيل اللقب، بل العمل المستمر للمحافظة على ما وصلت إليه، وتحقيق مزيد من النجاحات.

وكانت شرارة بدأت الغناء وهي في عمر الخمسة عشر؛ حيث لم تلتفت كثيرا لموهبتها وصوتها الدافئ، وبعدها بدأت شرارة تدندن مع نفسها، وأمام أفراد عائلتها ومع صديقاتها، ومن ثم معلماتها في المدرسة اللواتي أشدن بأدائها للأغاني الوطنية، تلاه انضمامها لفرقة عمون للفنون والتراث، ووقفت على خشبة المسرح وغنت العديد من الأغاني الأردنية في حفلات ومناسبات عدة حظيت بإعجاب الحضور، إلى جانب مشاركتها في مهرجان الأغنية الأردنية، وأوبريت الملك المعزز