سواليف- 

 

اوقفت #الأجهزة #الأمنية اليوم الثلاثاء الناشط الحقوقي والسياسي #معاذ_وحشه في مديرية شرطة وسط عمان ، بسبب شكوى رسمية قدمها بحقه #وزير #الزراعة خالد حنيفات على خلفية منشور نشره عبر حسابه الرسمي في #فيسبوك انتقد فيه الوحشه نهج وسياسة وزير الزراعة.

 

الناشط الحقوقي والسياسي معاذ وحشه كان قد وجه انتقاد لنهج وسياسة وزير الزراعة في إدارة ملف هذه الوزارة الحيوية والتي ينبغي أن تشكل أمن الأردن الغذائى من خلال توظيف كامل الامكانات في دعم القطاع الزراعي والاستماع إلى تحديات المزارع ووضع الحلول المناسبة وتنفيذها لتطوير هذا القطاع الحيوي.

 

وتضمن منشور الوحشه أيضًا ” من حقي كمواطن أردني انتقاد نهج وسياسة أي وزير أو مسؤول ما وهذا هو من ابجديات دولة المواطنة الصالحة التي تكفل الحق في التعبير عن الرأي ضمن الطرق الدستورية والمعاهدات والمواثيق الدولية والروئ الملكية في ضرورة الاهتمام بالأمن الغذائي الأردني والاستماع إلى تحديات المزارع وتسخير كل السبل والوسائل للحفاظ على القطاع الزراعي”.

 

وبحسب تفاصيل الحادثة سب منشور وحشة ، فإن مجموعة من المزارعين في منطقة الأغوار حاولوا الاتصال بالوزير الحنيفات بهدف إطلاعه على العديد من التحديات التي تواجههم تحديدًا القضايا الإدارية ذات الصلة بوزارة الزراعة ، حيث رفض الوزير الاستماع إلى مطالبهم أو تحديد لقاء لبحث تحدياتهم ووضع الحلول المناسبة لها، وقام بفصل الخط عندما تم الاتصال به ، قائلا لهم ” أنا ما بسمع من المزارعين على التلفون “.

اقرأ أيضاً:   اصابة 3 أشخاص اثر مشاجرة جماعية مسلحة في مخيم البقعة

 

وأكد الوحشه أنه تعرض لضغوط وجاهات بهدف حذف المنشور بعد ما نشره على صفحته الفيسبوكية، قائلا “المؤسف بأن الوزير يعمم المنشور على بعض موظفيه ويطلب منهم انتقاد فكرة المنشور ومهاجمتي ، والاشادة بمنجزاته الوهمية ، مع العلم لا يوجد أي خلاف شخصي بيني وبينه، وأوضح أن المزارعين يتعرضون لظلم كبير بسبب نهج وسياسة وزير الزراعة في رفضه الاستماع إلى هموم وتحديات المزارعين على أرض الواقع».

اقرأ أيضاً:   هام من وزارة الخارجية للمواطنين المقيمين في الولايات المتحدة

 

ويذكر بأن الوحشه ناشط حقوقي وسياسي في مجال التنمية السياسية وحقوق الإنسان وهو حاصل على بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة اليرموك وبكالوريوس القانون من جامعة عجلون وهو مؤسس لجمعية السنديان ومنسق العديد من المبادرات الوطنية أبرزها “حملة مطالب طالب في جامعة اليرموك” ومنسق لجنة “خريجو العلوم السياسية من الجامعات الاردنية” إلى جانب عمله كمزارع في منطقة الأغوار.