Friday 26th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    29-May-2015

قتلى وجرحى باشتباكات بين «المقاومة الشعبية» والحوثيين في تعز
وكالات - سقط قتلى وجرحى، في اشتباكات اندلعت صباح امس الخميس، بين مسلحي «المقاومة الشعبية» الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ومسلحي الحوثي، في محافظة تعز، وسط اليمن، حسب سكان محليين.
وأفاد سكان محليون إن اشتباكات عنيفة شهدتها عدة أحياء بمدينة تعز، من بينها حي حوض الأشراف وحي النسيرية، خلفت قتلى وجرحى من الطرفين، لم يعرف عددهم على الفور.
وأوضح السكان أن الطرفين استخدما الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في الاشتباكات التي استمرت حوالي ثلاث ساعات.
 
 
 
وأضافوا أن مسلحي الحوثي بمساندة قوات أمنية وعسكرية موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح قصفت بشكل عشوائي حي الثورة السكني وسط المدينة، دون أن يعرف الخسائر الناجمة عن القصف.
وفي هجوم ثان، قتل مدنيان وأصيب نحو 30 آخرين جراء تعرضهما لقذيفتي هاون أطلقها مسلحو الحوثي بشكل عشوائي على حي «ديلوكس» السكني وسط المدينة، حسب مصادر طبية وأمنية.
وتشهد تعز هجمة عنيفة من قبل الحوثيين والقوات الموالية لهم منذ أكثر من شهر بغية السيطرة عليها، وسط مقاومة عنيفة من «المقاومة الشعبية» في المدينة.
وفي محافظة إب، وسط البلاد، قتل اثنان من مسلحي الحوثي، وأصيب 5 آخرون في هجوم شنه مسلحو «المقاومة الشعبية» استهدف دورية تقل مسلحين حوثيين، حسب مصدر في المقاومة.
وقال المصدر مفضلا عدم ذكر اسمه، إن مسلحين حوثيين قتلا وأصيب خمسة آخرون جراء تعرضهما لكمين مسلح من قبل مسلحي المقاومة الشعبية في منطقة السياني جنوبي محافظة إب، المحاذية لمحافظة تعز.
وأضاف أن الدورية كانت في اتجاهها إلى تعز لمساندة المسلحين الحوثيين الذين يقاتلون المقاومة الشعبية هناك، مشيراً إلى أن المهاجمين انسحبوا بعد تنفيذ العملية، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات اليمنية بشأن ما ذكره السكان، والمصدر في «المقاومة الشعبية».
كما واعلن مصدر قبلي من محافظة مأرب، شرقي اليمن، مساء امس إن المقاومة الشعبية تمكنت من السيطرة على منطقة «الجفينة»، جنوبي المحافظة، بعد معارك عنيفة انتهت بمقتل 18 مسلحًا من جماعة الحوثي وأسر 27 آخرين.
وأضاف المصدر أن «مواجهات عنيفة دارت بين رجال القبائل ومسلحي الحوثي بمنطقة الجفينة بعد محاولة مجاميع حوثية التقدم باتجاه مركز المحافظة الإداري من جهة الجنوب».
وأوضح أن المواجهات التي استمرت 12 ساعة أسفرت عن مقتل 18 مسلحًا من جماعة الحوثي وأسر 27 آخرين، وفرار مجاميع كبيرة منهم، فيما قُتل 3 من رجال القبائل، بحسب المصدر.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية بمأرب ألقت القبض على خلية تابعة للحوثيين مكونة من 12 عنصرًا بأحد المنازل غرب مدينة مأرب.
وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من إصدار الحوثيين قرارا من مما يسمى «المجلس الثوري « بتعيين محافظ جديد لمحافظة مأرب موالٍ لهم وهو ما عزاه مراقبون إلى أنه نوع من «خلق معركة جديدة داخلية في الصراع على كرسي المحافظة بعد فشل السيطرة عليها».
وتشهد محافظة مأرب النفطية معارك عنيفة بين مسلحي جماعة الحوثي مسنودة بقوات صالح، والمقاومة الشعبية، مسنودة بقوات محدودة من الجيش المؤيد لشرعية الرئيس هادي، في محاولة مستميتة للسيطرة عليها باعتبارها موردا رئيسيا لإنتاج وتصدير المشتقات النفطية.
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه غارات التحالف الذي تقوده السعودية ضد مواقع تابعة لجماعة الحوثي، والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، المتحالف مع الجماعة، وذلك منذ انطلاق عملية «عاصفة الحزم» في 26 آذار الماضي، وما أعقبها في 21 نيسان من عملية سُميت بـ»إعادة الأمل».
من جهتة اعلن متحدث باسم وزارة الداخلية السعودية امس إن اثنين من حرس الحدود السعودي قتلا وأصيب خمسة آخرون في قصف من الأراضي اليمنية في الوقت الذي قالت فيه الأمم المتحدة إن محصلة قتلى الحرب تقترب من ألفي شخص.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أنه «أثناء قيام رجال حرس الحدود بمهامهم في أحد المواقع الحدودية المتقدمة بظهران الجنوب بمنطقة عسير تعرضوا لقذائف عسكرية من الأراضي اليمنية مما نتج عنه استشهاد (جنديين) وإصابة خمسة من زملائهما ونقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.»
من جهة اخرى أعرب وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي عن دعمهم للرئيس اليمني الشرعي هادي.
جاء ذلك في ختام أعمال الدورة الـ 42 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي امس بعد أن انعقدت على مدى يومين تحت عنوان «الرؤية المشتركة لتعزيز التسامح ونبذ الإرهاب»، بإصدار إعلان الكويت.
وتضمن الإعلان الذي تلاه وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجارالله تجديد الدعم الكامل لقضية فلسطين والقدس الشريف وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وحق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير.
وأعرب الإعلان عن «دعم الرئيس هادي ورفض ما يسمى بالإعلان الدستوري، وإعادة الأسلحة إلى الدولة وعودة الدولة إلى بسط سيطرتها، واستئناف العملية السياسية فيه وفق المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية».
من جهتة قال مساعد وزير الخارجية القطري للشؤون الخارجية محمد بن عبدالله الرميحي إن إثيوبيا والاتحاد الأفريقي يقفان إلى جانب الشرعية في اليمن.
جاء ذلك في تصريحات عقب اجتماعه بشكل منفصل مع رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين، ومدير مجلس السلم والأمن الأفريقي»القاسم وني»، في أديس أبابا، مساء الأربعاء.
وأضاف الرميحي أنه وجد تفهما من الاتحاد الأفريقي وإثيوبيا «والجيمع هنا يقف إلى جانب الشرعية ودول شرق أفريقيا لها احتكاك مباشر باليمن والفوضى التي أحدثتها المليشيات (في إشارة للحوثيين) في اليمن تشكل خطرا على السلم الإقليمي والقاري».
وأشار إلى أن ميثاق الاتحاد الأفريقي يتضمن «عدم الاعتراف بأي انقلاب في الدول الأفريقية وما حدث في اليمن هو انقلاب على الشرعية».
وأوضح أن محادثاته مع رئيس الوزراء الإثيوبي كانت «هامة وإيجابية» تبادلنا فيها وجهات النظر في مجمل التطورات في القرن الأفريقي وملف النزاعات والأزمات في أفريقيا واليمن وشمال أفريقيا.
واعتبر المسؤول القطري أن الأزمة في اليمن «تهدد السلم الإقليمي ولأفريقيا مباشرة» لأن اليمن له احتكاك مباشر مع العديد من الدول الأفريقية ولا يفصل اليمن عن أفريقيا سواء ممر مائي وكانت اليمن عبر التأريخ جسرا للتواصل بين العرب والأفارقة.
وشدد على أن ما حدث في اليمن هو «انقلاب على الشرعية ومليشيات مسلحة قوضت النظام وأحدثت فوضى».