Friday 26th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    23-Nov-2020

رسالتا ماجستير حول شعر نبيلة الخطيب في الأردن وباكستان

 الدستور

نوقشت في جامعة آل البيت رسالة ماجستير بعنوان «شعرية القصيدة الومضة في ديوان ومض الخاطر لنبيلة الخطيب» للباحثة جمانة ناصر إسماعيل حمدان، بإشراف أ. د. عبد الباسط مراشدة، رئيساً للجنة المناقشة، وعضوية أ.د. منتهى طه الحراحشة، و أ. د. نبيل حداد مناقشاً خارجياً من جامعة اليرموك.
وقفت الدراسة على شعرية القصيدة الومضة، في ديوان ومض الخاطر للدكتورة الشاعرة نبيلة الخطيب، حيث تم بدايةً دراسة القصيدة الومضة والعوامل التي أدت إلى نشأتها، وشعريتها وسماتها، وقد اختارت الباحثة ديوان ومض الخاطر ليكون المورد الأساسي في التطبيق حيث إنه يمثل المنبع الأساسي لومضات الخطيب.
قسمت الدراسة إلى تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة، وقد عرض التمهيد نبذة عن حياة الشاعرة، وأهم أعمالها، ومؤلفاتها، أما الفصل الأول والموسوم بـ «القصيدة الومضة» قد حاولت الباحثة الوقوف فيه على مفهوم القصيدة الومضة، وتأصيل المصطلح.
وأما الفصل الثاني والموسوم بـ «سمات القصيدة الومضة»، فقد تناول أهم سمات القصيدة الومضة وأبرزها وهي: الاختزال، الرمز، والمفارقة.
وأما الفصل الثالث والموسوم بـ «شعرية القصيدة الومضة»، فقد تناول التناص، والموسيقى الداخلية في ومضات الخطيب. ثم أجملت الخاتمة أهم النتائج والتوصيات التي توصلت إليها الباحثة.
وكانت رسالة ماجستر أخرى للباحثة سناء ذو الفقار، قد نوقشت في الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد-باكستان، بعنوان «ظاهرة التناص في شعر نبيلة الخطيب: دراسة تحليلية». بإشراف أ.د. مؤيد فاضل رئيساً للجنة المناقشة، وعضوية أ.د. شيخ فضل الله، وأ.د. عبد الكبير محسن مناقشاً خارجياً من كلية الدراسات العليا الحكومية.
وقد استدعى اهتمام الباحثة شعر الدكتورة نبيلة الخطيب كونه حقلاً ثرياً للمعرفة والفكر والفن، حيث يزخر بالتناص بصوره وأشكاله المختلفة،تلك الظاهرة النقدية الحديثة التي دخلت على النقد الأدبي العربي حديثاً بعد أن نشأت ونضجت على يد نقاد الغرب وعلى رأسهم الناقدة البلغارية جوليا كريستفا.
تقول الباحثة: استطاعت الشاعرة من خلال ثقافتها الواسعة واطلاعها على التاريخ بشكل عام والتاريخ الإسلامي خاصة توظيف ثقافتها الواسعة في شعرها. كما كانت ثقافتها الدينية والأدبية الواسعة دور في جعلها قادرة على تحقيق التوافق بين الماضي والحاضر.