يسوع الناصري في الكرك :بمحبته، بانسانيته، برسالة الخلاص التي نزل بها على شكل جسد و قلب*الاستاذ: اسامه حسين المجالي
يا ملح أرضنا ، يا عشائرنا الأصيلة المعتقة منذ فجر التاريخ ، يا من نصرتم النبي العربي وهو يقاتل الروم لأنكم عرب اقحاح.
يا تراثنا، يا اصلنا، نرى نفسنا حين نمر من قُراكم، وناكل من قِراكم، و نشم التاريخ من بين ثنايا كنائسكم، ونرى الأصالة فيما اختط من تعب على وجه فضية الزريقات و خازر الهلسة و بقية الاهل الاهل في السماكية وحمود و الربة وادر وخشم العقاب.
يا حجازين و يا عكشة و يا نصراوين ويا زيادين ويا زريقات و يا هلسة ويا مدانات ويا الصناع ويا الحوراني و يا بقاعين ويا حدادين : اتلوا علينا " تراتيل الاستقرار " .
انا مثلكم " احب البلاد كما لا يحب البلاد أحد صباحا مساء وفي كل يوم و يوم الاحد"
لكم ، يا مسيحيي الكرك اجمعين، تحية بحجم الكرك ، ولكم قبلة ، بحجم مآذن مساجدنا تدعو لكم - كما ينبغي - بطوال العمر و الرفقة ، وبحجم أجراس كنائسكم تعزف " هية على هية ".
في مطلع القرن العشرين ، وذات لؤم استعماري ، اختلف الناس على مقام الخضر ، فانتصر أجدادي لمسيحيينا بأن المقام لهم .
نعم ، لكم المَقام و المُقام و الدار و التاريخ و المستقبل . أنا ذمي عند حضرة مسيحيي الكرك .
اللهم أدم علينا كركنا نموذجا لكل شئ جميل.